أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تكفير الصوفية بلاء والقائلين به لديهم سياسة الانتقاء. وقال في برنامج "والله اعلم" اليوم، على قناة سي بي سي :" إن اتهام التصوف بنشر التشيع عكس الواقع، وان الشيعة ليس بهم صوفية، وأن التصوف العائق الحقيقي لنشر التشيع حيث أن الشيعة يحاولون الدخول إلى قلوب المسلمين من خلال حب آل البيت ، والتصوف هم سنة يحبون آل البيت ، فلا يجد التشيع من تجاههم بابا ولذلك ينقل الشيعة كذبا على لسان جعفر الصادق في بعض كتبهم ان الصوفية أعداء الشيعة " مؤكدا ان إنكار التصوف وراء ظهور داعش. وشدد على ان حلقات الذكر للصوفية سنةحسنة وليست بدعة ، لانها من الدين حيث ان الذكر من الدين ، والصوفية يطبقون كتاب الله وحتى يندرجوا تحت قوله تعالى :" والذين يذكطرون الله قياما " قاموا بعمل حلقات الذكر واقفين. واوضح أن العبادة لله مقيدة بالكتاب والسنة وان أصول التصوف ان تعبد الله كناك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ، مؤكدا أن غلاظ القلوب يتبنون التكفير والتفسيق ويعتبرون فهمهم هو الاوحد وهم يعكرون على المسلمين صفاء قلوبهم.