قال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية المتخصصة، بداية انطلاق جديد للمصريين في مجال البحث العلمي مع بداية عام 2016، مضيفا أنه في الفترات السابقة كان المردود الاقتصادي من البحث العلمي غير واضح، حيث إن المواطن العادي لم يشعر بمجهود البحث العلمي في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشار في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إلى أنه تم زرع البذور في 2015، وعام 2016 سيكون فيه بعض الحصاد، مؤكدا أن البرنامج يتيح فرصة للمبتكرين أن يعرضوا أفكارهم ثم يتم دراستها بواسطة متخصصين ثم يتيح للمبتكر أن يناقش فكرته من جميع الجوانب، لذا كان من الضروري التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار. وأكد أن الاتفاقية مع هيئة الاستثمار كانت في أغسطس 2015، وانه خلال الفترة الأخيرة تم الإعلان عن فتح الباب وتقدم 77 مبتكرا ورائدا من رواد الأعمال من أماكن مختلفة وتم تقييمهم وتدريبهم تدريب مكثف على ريادة الأعمال، مشيرا إلى أنه تم اختيار 11 فائزا، وستوفر لهم الاكاديمية دعم مادي نحو 150 ألف جنيه لكل فائز، جزء منهم مكافأة شهرية طوال فترة الاحتضان لكي يتفرغ المبتكر تماما لفكرته، والجزء الثاني لاستكمال دراسات الجدوى والدراسات الخاصة بالتسويق وأكد أن اكاديمية البحث العلمي وهيئة الاستثمار، لن يتركا الفكرة أو المبتكر إلا إن تصبح الفكرة شركة تكنولوجية مسجلة في وزارة الاستثمار، وبالتالي سيتم توفير آلية لدعم الابتكار والمبتكرين.