فشلت الجماعة الإسلامية في الحصول على وعد من أجهزة الأمن بعدم مطاردة أعضائها أو القبض عليهم مقابل تخليها عن دعم جماعة “,”الإخوان“,” المحظورة، والخروج مما يُسمى “,” التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب“,”. كانت الجماعة الإسلامية وافقت منذ فترة على مقترح من القيادى عبود الزمر بالخروج من التحالف، مقابل أن تسمح أجهزة الأمن للجماعة بالعمل السياسي والدعوي وخروج كافة مُعتقليها وسجنائها، إلا أنّ أجهزة الأمن قابلت مقترح الجماعة الإسلامية بالرفض. وقال مصدر أمني : إنّ القوات المسلحة لن تفرط في مكتسبات ثورة 30 يونيه، ولن تعطي وعوداً لأحد، مشددا على أن وعده الوحيد سوف يكون للشعب المصري بالحفاظ على أمنه وأمانه في الداخل والخارج. وقالت مصادر من داخل الجماعة الإسلامية، إنّ رغبة القياديين الجماعة عصام دربالة، وصفوت عبد الغني، انتصرتا على رغبة عبود الزمر، الذي كان يسعى للخروج من التحالف الوطني وعدم دفع ضريبة أخطاء “,”الإخوان“,”.