يتم تعريف الرجيم بأنه اتباع أسلوبٍ معيّن للتغذية بالامتناع عن تناول بعض الأصناف، أو التركيز على تناول أخرى حارقة للدّهون بهدف تخفيف الوزن. وتتناسب شدّة الرجيم طرديّاً مع الهدف وعكسيّاً مع الوقت، حيث وجد أخصائيو التغذية أن سرعة وكمية حرق الدهون في الجسم تعتمد على جنس الشّخص، وحركته اليوميّة، وزمرة دمه؛ فعلى كل من يريد إنقاص وزنه استشارة طبيبٍ مختص لتجنب إضاعة الوقت، وللحصول على نتائج أفضل. طرق لتخفيف الوزن : التقليل قدر الإمكان من كميات الأطعمة الّتي تحتوي على سعراتٍ حراريّة عالية ( دهون )، والتّركيز بالمقابل على الأطعمة الّتي تحوي الألياف بشكلٍ كبير كونها تُشعر الشّخص بالشّبع لفترة أطول. التقليل من استخدام الملح، مع زيادة معدّل شرب الماء باليوم الواحد . زيادة النّشاط اليومي بزيادة الحركة او ممارسة التّمارين الرياضيّة. أشهر أنواع الرّجيم: تختلف أنواع الرّجيم من قاسٍ يعتمد على نوعٍ أو نوعين من الأكل، ومتوسّط يعتمد على عدّة وجبات، ودائم أو بسيط لا يتمّ التنازل عنه إلّا في حالاتٍ نادرة، ويكون بالامتناع عن تناول نوعٍ أو نوعين من الأكل. أشهر أنواع الرّجيم حسب قول المختصّين في التغذية: رجيم النّقاط وفي هذا النّوع يتمّ تحديد عددٍ معيّن من النّقاط لكلّ صنف، وكلّ شيءٍ أكله الشّخص من أحد الأصناف فيجب أن تُسجّل عدد النّقاط بحيث ألّا تتجاوز مقداراً معيّناً، أمّا الأصناف الصحيّة ذات السعرات القليلة فتوضع عندها نقاط قليلة؛ بحيث يستطيع الشّخص أن يأكل منها حتّى الشبع، ولا يؤثّر ذلك على وزنه وقام الخبراء بتقييم هذا الرجيم بنسبة 9 من 10. رجيم الامتناع عن الدهون يقوم هذا النّظام على عدم أكل أيّ طعامٍ يحتوي على دهون من مكسّرات ووجبات سريعة. الرجيم سريع المفعول وفي هذا النّوع يقوم الشّخص بأكل وجبةٍ صحيّةٍ واحدة، ولا يجب أن تتعدّى 700 كالوري، ويسمح بهذا الرّجيم احتساء عصير أو شوربة لتعويض الفيتامينات بشرط أن تكون قليلة السعرات. رجيم الألياف يتطلّب هذا النّوع أن يتناول الشّخص طعاماً مشبعاً بالألياف الّتي تساعد على إشعار الإنسان بالشّبع، وبالتّالي تقليل كميّة الطعام المتناول يوميّاً، بالإضافة لحلّ مشاكل الجهاز الهضمي، فمن المعروف عن الألياف مدى قوّتها في إراحة الجسم من السّموم والانتفاخات وغيرها . الرجيم المعتمد على فصيلة الدم هذا النّوع من الرجيم يعتمد على أبحاثٍ وتجارب تبرهن مدى توافق بعض الأطعمه وسرعة حرقها مع فصيلة دم الشّخص.