انتزع فريق الكويت ثلاث نقاط ثمنية في صراع على قمة الدوري الكويتي، مع القادسية وذلك عندما حسم المباراة التي جمعت بينهما الخميس على استاد نادي الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وتساوى الكويت مع القادسية في عدد النقاط على الصدارة برصيد 26 نقطة بيد أن القادسية لايزال يتصدر بفارق الأهداف. سجل أهداف الكويت عبدالله البريكي 25، و47، وفهد حمود 37، فيما سجل هدف القادسية سيدوبا 61. المباراة جاءت حماسية، تفوق القادسية في بعض الفترات بيد أن الكويت نجح في التسجيل واستغلال المساحات المتاحة في دفاعات القادسية، وشكلت هجمات الكويت رغم قلتها خطورة بالغة بفضل السرعة الكبيرة في التحول من الدفاع إلى الهجوم واستغلال سرعة عبدالهادي خميس، والبرازيلي روجيرو. في المقابل لم ينجح القادسية في استغلال استحواذه على الكرة في اغلب فترات الشوط الأول، لاسيما الخط الأمامي كان معطلا بصورة كبيرة لعدم وجود مهاجم صريح. واستطاع الأبيض تحقيق المفيد في الشوط الأول، والذي انتهى بهدفين من دون رد، حيث افتتح عبدالله البريكي التسجيل بتسديدة قوية في الدقيقة 25 لمست في طريقها مدافع القادسية الغاني سوماليا واستقرت في شباك الحارس أحمد الفضلي. وبعد هدف التقدم للكويت زاد الاصفر من اندفاعه الهجومي، واستحوذ على الكرة بشكل كبير، بيد أن الكويت أغلق كل المناطق المؤدية لحارس مرماه مصعب الكندري، وفي غفلة من دفاعات القادسية نجح المدافع فهد حمود من تسجيل الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدفين من دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني دفع الكرواتي داليبور ببدر المطوع، ومحمد الفهد وهو ما أشعل هجوم القادسية بيد أن الكويت استطاع في الدقيقة 47اخماد ثورة الاصفر بهدف ثالث لعبدالله البريكي من تسديدة خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك الفضلي. واستمرت محاولات القادسية بحثا عن هدف وهو ما تحقق في الدقيقة 61 عن طريق سيدوبا، وهو ما بعث الأمل في القادسية من جديد على أمل تقليص النتيجة وادراك التعادل ويدفع مدرب الكويت محمد إبراهيم بيوسف الخبيزي على حساب عبدالله البريكي أملا في إغلاق منطقة الوسط، ليقابل داليبور مدرب القادسية هذا التبديل بإدخال المهاجم الكونجولي دوريس، وما بين ضغط هجومي للقادسية وهجمات مرتدة مر الوقت المتبقي من المباراة. وتزيد معاناة القادسية في المباراة بطرد سلطان العنزي لاعتراضه على الحكم على طالب، لتنتهي المباراة ثلاثية للكويت مقابل هدف واحد للقادسية.