سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننفرد بنشر مبادرة الإخوان الجديدة للمصالحة مع الدولة.. قيادي بارز بحزب الوسط يقود جهود الوساطة.. "عمرو فاروق" يتواصل مع أجهزة سيادية لطرح الفكرة.. ويوسط قيادات سياسية للترويج للمصالحة
كشفت مصادر مقربة من التنظيم الدولي للإخوان رعاية إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود حسين الأمين العام، ومعظم فريق الإخوان التابع لمحمود عزت المرشد المؤقت لمبادرة جديدة للمصالحة الوطنية بين النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبين الجماعة الإرهابية في مفاجأة من العيار الثقيل للقواعد الإخوانية. يقود التنظيم الدولي للإخوان تلك المبادرة في السر، وفي العلن يقودها مجموعة من القيادات الحزبية المؤيدة للإخوان، والرافضة لثورة 30 يونيو وعزل مرسي، وعلى رأس تلك القيادات والذي اختاره التنظيم كي يكون واجهة للمبادرة ورجلها الأول؛ عمرو فاروق القيادي البارز بحزب الوسط الذي هرب مؤخرا إلى تركيا بعد مساعي كبيرة له لإتمام المصالحة في مصر دون جدوى. وشملت قائمة القيادات الحزبية المشاركة في المبادرة عدة أسماء معظمها من قيادات حزب الوسط الهاربة خارج مصر، مثل نيفين ملك، ومحمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية في حكومة هشام قنديل، بجانب قيادات سياسية أخرى مثل سيف عبدالفتاح. وبالفعل بدأ "عمرو فاروق" في التحدث مع وسطاء في مصر لعرض فكرة المصالحة على النظام بدعوى أنها خرجت من بعض القيادات الحزبية المؤيدة للإخوان الهاربين خارج مصر، وليس من الإخوان أنفسهم، ومن ضمن هؤلاء الوسطاء؛ محمد عبدالوهاب منسق عام تحالف شباب الوفاق الوطني صاحب آخر المبادرات للمصالحة الوطنية في مصر. وبسؤال "عبدالوهاب" عن حقيقة اتصال عمرو فاروق به من أجل مبادرة للمصالحة مع الدولة، قال في تصريحات خاصة ل "البوابة": "هذا بالفعل حدث، وأكد لي "عمرو فاروق" على وجود مساعي قوية الآن لإتمام المصالحة في مصر بين الإخوان والدولة، وشدد على تواصله مع بعض الأجهزة السيادية بالدولة لاستطلاع رأيها في الأمر على أن يكون هناك بعض الدول فيما بعد ستتوسط لإتمامها كالإمارات والسعودية في حال الموافقة على الأمر بشكل رسمي. وأضاف: "يرعى فكرة المصالحة داخل الإخوان محمود حسين أمين عام الجماعة الحالي مما جعل الشباب الإخواني يعلنون الحرب عليه ويقيلونه من منصبه دون أن يوضحوا سبب إشعالهم تلك الحرب". ونفى الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق أنه سيكون من ضمن وسطاء المصالحة، مؤكدا في تصريحاته الخاصة ل"البوابة نيوز" على أنه الآن لا يعترف بالإخوان حتى يتوسط لهم، خاصة بعد أن تم حظر نشاطات الجماعة ووضعها على قائمة الإرهاب، بجانب انشطار الجماعة لأكثر من جماعة كانت تعتبر نفسها هي جماعة الإخوان الحقيقية.