أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، عن خطة شاملة للتأمين الطبي، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، تبدأ فى 30 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى 8 يناير المقبل؛ مشيرًا إلى أن الخطة تشمل الدفع ب 2844 سيارة إسعاف، موزعة على أماكن التجمعات العامة، والمتنزهات والحدائق، ومحيط الكنائس، بكافة محافظات الجمهورية. وقال «الوزير» إنه تم توزيع سيارات الإسعاف على 7 أقاليم رئيسية؛ حيث يضم إقليم القاهرة الكبرى 585 سيارة، وإقليم الإسكندرية 293 سيارة، وإقليم الدلتا 493 سيارة، وإقليم القناة 557 سيارة، وإقليم شمال الصعيد 259 سيارة، وإقليم وسط الصعيد 276 سيارة، وإقليم جنوب الصعيد 381 سيارة، فضلا عن 10 لنشات إسعافية، وطائرتين إسعافيتين. وأضاف أن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة، لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبى السريع، فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أى حدث، وتقييمه، ثم التنسيق ومتابعة عمليات الإخلاء الطبى بأسس علمية سليمة. كما تشمل الخطة رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وتحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والمعاهد التعليمية، والتأمين الصحي، والمؤسسة العلاجية، وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، والتنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة. وشدد على التأكد من توافر الأطقم الطبية؛ من «أطباء، فنيين، وتمريض» بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، إضافة إلى تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، مع وقف الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، وخاصة الأقسام الحرجة «الطوارئ، الرعايات المركزة، والحروق»، والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة.