قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، أن بكتيريا المكورات الرئوية تعتبر من أكثر أسباب الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى الأطفال، وتسببه عدة جراثيم، سواء كانت فيروسات أو بكتيريا، وتتواجد عادة في الجهاز التنفسي العلوى للطفل الذي يشمل الأنف والحلق، ومنها إلى الرئة لتسبب الالتهاب الرئوي. وأضاف البليدي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي والاستعدادات لموسم الشتاء والوقاية من أمراضه، أن المرض ينتقل من طفل لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير الناجم عن السعال، وتكون أعراضه الشائعة هي سرعة التنفس أو صعوبته، السعال، الحمى، نوبات الارتعاد، فقدان الشهية، وأزيز التنفس، وهو الأكثر شيوعًا في أنواع العدوى الفيروسية، فيما يعتمد علاج الالتهاب الرئوي البكتيري أساسًا على تناول المضادات الحيوية. وأشار إلى أنه يمكن وقاية الأطفال بنسبة كبيرة من الإصابة بالالتهاب الرئوي المتسبب عن بكتيريا المكورات الرئوية وتجنب مضاعفاته - التي قد تصل إلى الوفاة - عن طريق التطعيم، من خلال 4 جرعات أساسية عند بلوغه عمر شهرين، و4 شهور، و6 شهور، أما الجرعة الرابعة ما بين 12 و15 شهرا.