لغز "أبوعمر الشيشاني" القوات الأمريكية أكدت مقتلة من 6 أشهر وعادت لتؤكد اعتقاله أمس.. "وداعش" تنفي.. الشيشاني: القائد العسكري الأبرز في صفوف التنظيم ويقود كتائب الشيشانيين أشرس مقاتلي التنظيم

لايزال أبو عمر الشيشاني القائد العسكري لتنظيم داعش الإرهابي يثير جدلا كبيرا فعلى الرغم من الإعلان عن مقتله من قبل القوات الحكومية العراقية والقوات الأمريكية قبل 6 أشهر من الآن وحدث لغط كبير حول الخبر ومدى صحته إلا أن القوات الأمريكية عادت لتعلن عن اعتقال الشيشاني بعد عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأمريكية والكردية جنوب كروك.
عملية الإنزال الجوي التي قامت بها القوات الأمريكية بالتعاون مع القوات الحكومية العراقية بدأت في السبت الماضي إلا أنه وبناء على معلومات موثقة حصلت عليها القوات بتواجد الشيشاني بكركوك لمتابعة العمليات العسكرية في الرمادي ودعم مقاتلي التنظيم بدأت عملية إنزال برى ناحية الرياض جنوب غربي كركوك والقت القبض على الشيشاني حيا كما عثرت على وثائقا مهمة واعتقلت عدد أخرى من المقاتلين.
ويعتبر طرخان باتيرشفلي، الملقب بأبو عمر الشيشاني، أحد أبرز القيادات في التنظيم الإرهابي وهو جورجي الأصل وخدم بالجيش الروسي قبل أن يهاجر إلى سوريا وترأس جماعة جيش المهاجرين والأنصار الذي ضم أكبر عدد من المقاتلين الشيشان والذين يتواجدوا بكثرة في تنظيمات مختلفة في سوريا والعراق ويصل عددهم إلى 3 الآلاف مقاتل في صفوف داعش وهم أبرز وأشرس المقاتلين في صفوف التنظيم وربما ذلك الذي أهله لقيادة التنظيم شمال سوريا في 2013 وتولى القيادة العسكرية بعد ذلك.
ويعتبر الشيشانى من مواليد 1986 وخدم في الجيش الجورجى 2008 وترك الخدمة قبل 2010 إلا أنه اعتقل في نفس العام بتهمة حيازة السلاح وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات خرج بعد 16 شهرًا في منتصف عام 2012 من السجن وغادر ل"إسطنبول" ومنها إلى سوريا للقتال ضد نظام الأسد.
ووفقا لروايات عدد من الصفحات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي أكدت أن الحديث عن إلقاء القبض على "أبو عمر الشيشاني" غير صحيح والقوات الأمريكية لا يمكن أن تقوم بعمليات إنزال في أماكن يتواجد بها تنظيم داعش، مؤكدين أنه سبق وتم الإعلان عن مقتل الشيشاني قبل 6 أشهر وقيادات أخرى بالتنظيم لكن تأكد كذب هذه الروايات.
ونفت وكالة أعماق أحد المصادر الإعلامية القريبة من تنظيم داعش والناطقة باسمه مقتل أبو عمر الشيشاني مؤكدة أنه يقود عمليات التنظيم ولم يتم اعتقاله أو إصابته.