أكد ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن الجانب الإثيوبي، هو الضاغط على مصر وليس العكس، فيما يتعلق بأزمة سد "النهضة"، مشيرًا إلى أن المفاوضات التي بدأت في أغسطس عام 2014، لم تجنِ ثمارها، رغم مرور أكثر من عام، بسبب تضييع الوقت المتعمد من إثيوبيا. وشدد القوصي، في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، اليوم الإثنين، على ضرورة التوصل إلى قرارات حاسمة خلال الاجتماع السداسي بين الثلاث دول، وأن مشكلة إثيوبيا هي توظيف أداتها الإعلامية بشكل غريب لتعطيل المفاوضات، متابعًا أن أديس أبابا تظن أن السد سيتم بنؤه، وأن مصر سترضى بالأمر الواقع، وهذا لا يمكن أن يحدث أبدًا، وأن معدل إنجاز السد بشكل فعلي لم يتجاوز 35% رغم مرور 5 سنوات، ما يؤكد تعثره، نتيجة تهور المسئولين في إثيوبيا.