كرمت مؤسسة «مايند أريبيا»، وشركة دار الخبرة والتطوير الإدارى «هيد»، أمس السبت، رموز التأمين الاجتماعي، في الاحتفال السنوى الأول بمناسبة مرور 161 عامًا على إصدار أول تشريع لنظم المعاشات في مصر. وأقيم حفل بهذه المناسبة برعاية الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بمقر الوزارة، وجرى تكريم عدد من الذين أثروا العمل التضامني على مدى الأجيال المتعاقبة وكذلك بعض القائمين على الإرتقاء بنظام التأمين الاجتماعي بالوزارة. والتقت «البوابة نيوز» العاملين المثالين القائمين على الارتقاء بالتأمين الاجتماعي، وقال معتز محروس، خبير التأمين الاجتماعي، أن قانون التأمينات من أعظم القوانين المتواجدة في العالم، ولكنه ينقصه العمل التطبيقي على أرض الواقع، عن طريق تعامل جميع فئات الشعب معه. وأعرب محروس عن آسفه لغياب الوعي التأميني لدى بعض أفراد المجتمع، موضحًا أن الغرض من الندوة هو التوعية بذلك. وأضاف محمد الصياد، مستشار التأمين الاجتماعي، أن التأمينات الاجتماعية تعتبر الأساس لحماية الفرد لأسرته وللمجتمع وللدولة، لما له من نظام قومي، مشيرا إلى أن هناك انخفاض للوعي التأميني يعاني منه المجتمع. وتابع الصياد أن حل انخفاض الوعي يتمثل في التأمينات من خلال موظفي التأمين الاجتماعي والمعاشات، فضلًا عن وضع مقررات دراسية في المدارس والجامعات متعلقة بنظام التأمي الاجتماعي. وأوضح: «هذا الانخفاض ليس عند موظفي التأمينات فقط، ولكن عند رجال الأعمال والحكومة أيضًا، ولا بد من التعامل مع المجتمع بالكامل من خلال خمس قوانين للتأمين الاجتماعي». أما سامي عبدالهادي، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الإدارة، فأشار إلى أن قانون التأمين الاجتماعي يمثل حماية اجتماعية واقتصادية لكل عامل، مشددًا على ضرورة حل غياب الوعي من خلال تكثيف الندوات وتوعية وسائل الإعلام بأهمية التأمين لدى المتلقي. وتابع أبو المجد عبد الله، رئيس قطاع الشئون الفنية بالوزراة، أن التأمين الاجتماعي حق لكل مواطن يعمل، مشددًا على دور الإعلام الفعال في توعية المواطنين بأهمية ذلك.