شجب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيام يهود متشددين، في حفل زفاف، بالاحتفاء بحرق الرضيع الفلسطيني (علي دوابشة) وعائلته في قرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية في يوليو الماضي. وقال نتنياهو - في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية اليوم، تعليقا على شريط الفيديو الذي بثته القناة العاشرة الليلة الماضية حول واقعة الاحتفال - إن الشريط مثير للصدمة ويكشف عن الوجه الحقيقي لجماعة تهدد أمن المجتمع والدولة. بدوره، طلب رئيس "القائمة العربية المشتركة" أيمن عودة بعقد جلسة طارئة للكنيست - بكامل هيئتها - لبحث الموضوع، متهما الحكومة بإتاحة المجال أمام تعرض المستوطنين للفلسطينيين دون عقاب. ونعت زعيم المعارضة الإسرائيلية (يتسحاق هيرتسوج) الفاعلين ب"المعتوهين البؤساء الذين يجلبون العار على الدين اليهودي"، مشيرا إلى أن مكان المحتفلين بقتل طفل رضيع، وراء القضبان. وبثت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي اللقطات - في وقت متأخر مساء أمس - ظهرت فيها مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف في حفل زفاف وأحدهم يرقص فرحا ويطعن صورة للرضيع الفلسطيني (علي دوابشة)، فيما يلوح الآخرون بالبنادق والسكاكين وقنبلة حارقة. واستشهد الرضيع (علي دوابشة) الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا ولحقه والده ووالدته بعد إحراق متطرفين يهود لمنزلهم في قرية دوما بنابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة في 31 يوليو الماضي.