تخيل أن يندمج سحر الترانيم القبطية مع تعاويذ "السرحان" للابتهالات الصوفية في وصلة موسيقية ذات لمسة غربية من الجاز، مصحوبة بإبداع عالي الإحساس من عزف العود والفلوت والساكسفون، وكل ذلك وسط إبهار جمال المعمار والطلة على خشبة المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية، واسرح في خيالك أبعد، لتجد "روحك" تطير بشكل "حرفي" في الفضاء الخارجي وسط النجوم لتقترب من "لمس" جمال القمر، بمجرد "سرحانك" مع المزيكا الحية، ودخولك في "قوقعة" الهدوء النفسي المرافق لمتعة حضور تلك التجربة السماعية بشكل "لايف".