تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام منها العلاقات الروسية الأمريكية، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وقال الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده "نقطة نور" بصحيفة الأهرام تحت عنوان "الروس والأمريكيون على وشك الاتفاق!": إنه يبدو أن الخلافات بين الموقفين الروسي والأمريكي حول سبل مواجهة الأزمة السورية وإنهاء الحرب الأهلية تضيق على نحو مطرد، خاصة بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري فى موسكو، بما يمكن الطرفان من الدعوة إلى انعقاد مؤتمر موسع فى نيويورك، يناقش خطة السلام المقترحة فى سوريا وضرورة إلزام كافة الجماعات المسلحة بتوجيه نيرانها لتنظيم داعش الإرهابي ومنظمة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، بحيث تصبح الأولوية الكاملة لتدمير هاتين المنظمتين واجتثاث جذورهما. وأوضح أن ذلك لا يعني أن الجانبين الأمريكي والروسي قد تمكنا من تسوية كل خلافاتهما وبات من المؤكد اتفاقهما على كل عناصر خطة التسوية، التى يمكن أن تبدأ بوقف إطلاق النار فى يناير المقبل، وتوجيه إنذار نهائي لكل التنظيمات المسلحة التي تعارض ذلك، فلا تزال هناك خلافات عميقة بين الرؤى الإستراتيجية للطرفين لكيفية الحرب على داعش، فضلا عن إصرار الأمريكيين على انه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل بلاده، حتى ان بقى في الحكم إلى نهاية المرحلة الانتقالية، على حين يقترح الروس انتخابات رئاسية جديدة تعطى للسوريين القول الفصل في هذه القضية. واختتم مقاله قائلا:"وتكاد تكون المشكلة الكبرى التى تواجه الروس والأمريكيين فى مؤتمر نيويورك الذى بدأ جلسته بالفعل، هي إقناع المجموعات الأكثر تشددا فى قضية بشار الأسد بإمكانية الإبقاء عليه إلى نهاية المرحلة الانتقالية، حلا وسطا يعطى لقوات التحالف فرصة الاستفادة من القوات السورية فى العمليات البرية التى ثبت ضرورتها لاجتثاث داعش من فوق الأرض السورية، وإن لم تنجح الجهود الأمريكية فى إقناع العالمين العربي والإسلامي بضرورة وجود قوات إسلامية أو عربية مشتركة تسهم في تحرير سوريا من سيطرة داعش، وتؤكد للعالم أن العرب والمسلمين جادون فى أن يلعبوا دورا مهما في الحرب على الإرهاب دون الاعتماد الكامل على التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يصر على استخدام القصف الجوي فقط لقوات داعش ومواقعها". وتحت عنوان "متى نتبع الرسول؟" قال رئيس تحرير صحيفة الجمهورية فهمي عنبه :"ولد الهدى.. فالكائنات ضياء.. وجاء للبشرية من يخرجها من الظلمات إلي النور.. ويكون خاتما لوحي السماء.. وهاديا ومبشرا ونذيرا لكل الخلائق حتي قيام الساعة، اكتمل البناء على وجه الأرض عندما وضعت بمولده آخر لبنة في قصر الرسالات التي بعثها خالق العالمين إلي الثقلين.. فأدي الأمانة ونصح الأمة وكشف المولي به الغُمة.. وفتح اتباعه العالم ليس بالسيف ولا بالدماء.. ولكن لأنهم تعلموا منه ما جعل الله سبحانه يمدحه "إنك لعلى خلق عظيم". وتابع:"كانت رسالة محمد صلي الله عليه وسلم تتلخص في أنه لا إله إلا الله وحده.. وأن الدين المعاملة.. فالإسلام هو كل ما جاء به أنبياء الله ورسله جميعا.. وتعاليمه اعبد ربك.. لا تقتل ولا تسرق ولا تزني..لا تكذب لا تغش في الكيل والميزان ولا تبع على بيع أخيك.. ابتعد عن الرياء والنفاق.. اتق الله في أهلك وناسك وأرضك.. اتقن عملك وأد أمانتك ولا تفجر في خصامك.. لا تكن شيطانا أخرس فتكتم الشهادة.. ولا تكن ملاكا فتزهد في الحياة.. ولا حيوانا تنغمس في الشهوات.. عش إنسانا ساعة لربك وأخرى لقلبك، علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم.. كيف نعمر الأرض.. فلو قامت القيامة وفي يدك "فسيلة" ازرعها.. وأن نفكر ونبتكر ونجد الحلول لمشاكل حياتنا ولا نتجمد اعتمادا على ما كان يفعله الآباء والأجداد.. فلابد من مواكبة العصر دون ابتعاد عن الأصل، قال لنا من تعلموا في مدرسته ومشوا علي خُطي الحبيب إن "الشرع يوجد حيث توجد مصلحة الناس".. وعلينا بالتآلف والتضامن والتكاتف.. فلا ينام بيننا "جوعان ولا عريان".. فليعط الغني لكل فقير حقه.. فهو لا يتسول إنما يسترد جزءاً من مال الله الذي منحه الإله للأثرياء ليسلموه للفقراء فهو حقهم الذي حددته الزكاة والصدقات". وأردف قائلا:"ساد العرب والمسلمون الدنيا.. وفتحوها شرقا وغربا ودانت لهم بالتزامهم بتعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة وأخلاق الرسول.. وعندما ابتعدوا وأصبحوا كغثاء السيل تداعت عليهم سائر الأمم لتأكلهم دولة بعد الأخرى وتنهب خيراتهم وتقتل أطفالهم وتشردهم في شتي أنحاء العالم كمشردين ولاجئين، من بيننا من تفرق وتخرب وتشيع.. وهناك من فسر الدين على هواه.. رغم وضوح مقاصد الشرع.. فالحلال بين والحرام أكثر وضوحاً.. فلا يمكن أن يأمر الإسلام بالقتل والتشريد والتدمير والخراب.. فالله سبحانه لا يأمر أبدا بالإثم والعدوان ولا بالفحشاء والمنكر.. ورسولنا الذي كان أكثر من تعرض للإيذاء من بني آدم.. لم ينتقم ولم يسفك الدماء عندما نصره الله على أعدائه.. لأنه نبي الرحمة ومعلم البشرية إلي يوم الدين.. وكانت كل أفعاله وأقواله رسائل لنا.. لنقلده ونسير علي هداه فهو كما قال المولي عز وجل "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا". وتساءل:" متي يعود المسلمون إلى رشدهم.. وإلي دينهم.. وإلى اتباع رسولهم حتي لا يشكهم إلى الله ويقول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجورا، متي نتبع الرسول صلي الله عليه وسلم.. ومتي يعود المسلمون للقرآن والسنة وصحيح الدين وإعلاء قيم المحبة والتسامح والتفكير والإبداع والعمل بإتقان.. للحفاظ علي ما تبقي من البلاد الإسلامية وجمع شمل العرب والمسلمين.. ليعودوا قوة.. على الأقل وقتها.. لن يتجرأ من يجاهرون بالعداء للرسول ولا من يهاجمون دولنا ويستنزفون ثرواتنا؟ أليس هذا حال المسلمين الآن.. وألم يكن شرفهم وحضارتهم وعزهم في توحدهم واتباعهم لسُنة وهدي المصطفي صلي الله عليه وسلم فهل يعودون لاتباعه في يوم مولده ؟!". وفي عموده "في الصميم" بصحيفة الأخبار أكد الكاتب جلال عارف أن الرئيس "أردوغان" يستحق كل الإعجاب على مهارته الفائقة في اللعب علي كل الحبال، وفي ارتداء الأقنعة وتغييرها كما يشاء، وفي اتخاذ الموقف ونقيضه دون أن يحس بأي حرج فيما يفعل!! في آخر الانقلابات في مواقفه، أعلن أردوغان عن تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل!! بعد سنوات من «خصام الحبايب!!» كما يبدو رغم قسوة العبارات وكثرة التهديدات، بعد الهجوم الإسرائيلي علي السفينة التركية «مرمرة» التي كانت تتجه إلى غزة، وسقوط العديد من الضحايا الأتراك، فكان أردوغان يومها في عز غزوته السلطانية التي يتوهم أنها ستجعله خليفة للمسلمين بتحالفه مع الإخوان وباقي الجماعات الإرهابية التي تدعي الجهاد في سبيل عودة الخلافة واسترداد القدس، ثم لا تفعل إلا قتل المسلمين وتدمير ما تستطيع تدميره في الوطن العربي. وتابع:"اليوم يعلن أردوغان عن تطبيع العلاقة بين تركيا وإسرائيل، الأمر ليس مستغربا بل كان منتظرا منذ وقت طويل، لكن المستغرب والمستهجن أن يعلل أردوغان ما يفعله بأنه سيحقق الكثير جدا من المكاسب لتركيا وإسرائيل وفلسطين !!، وايضا للمنطقة كلها التي تحتاج إلي ذلك!!". واختتم مقاله قائلا:"طوال السنوات الخمس الماضية، أخذ أردوغان فرصته للعب خارج الدائرة والظهور بمظهر قائد الزحف المقدس لإحياء الخلافة وإقامة السلطنة، ودخل في تمثيلية الصراع ضد إسرائيل ومنح "الإخوان" في إسطنبول المقر والدعم وشعار رابعة !!، وساهم - بقدر الاستطاعة - في تدمير سوريا بعد العراق، لينتهي به الأمر وبلاده على وشك الدخول في الحرب الأهلية، وأوهامه في الخلافة أو السلطنة تهوي إلي الحضيض، ومن اعتمد عليهم من "الإخوان" إلى "الدواعش" يسيرون إلى نهايتهم المحتومة، والآن يعود أردوغان إلى تحالفه الطبيعي مع إسرائيل، ويمد يده لنتنياهو، ويعلن - ببجاحة لم تعد غريبة عليه - أن ذلك في مصلحة فلسطين!! ويبقي "الإخوان" الهاربون من العدالة وحكم الشعب إلي جنة اردوغان ينتظرون مصيرهم في إسطنبول، وهم يعرفون- من البداية - انهم مجرد ألعوبة في يد ألعبان يرفع شعار رابعة وهو يعانق نتنياهو.. من أجل الإسلام طبعا، أو هكذا يقول العملاء على الدوام". وفي مقاله بصحيفة "الأهرام" قال الكاتب الصحفي صلاح منتصر تحت عنوان "بيزنس كرة القدم": إنه لا وقت للعواطف في بيزنس الكرة، فالمدير الفني الذي طاف اسمه العالم في الموسم الماضي بعد أن قفز بنادي تشيلسي لبطولة الدوري الإنجليزي الذي يعد أصعب دوري مما جعل تشيلسي يتعاقد معه على أربع سنوات مقبلة، تمت إقالته قبل أيام وقبل أن ينهى نصف موسمه الأول، بعد أن تعثر الفريق ونال تسع هزائم في 16 مباراة وأصبح ويا سبحان الله مهددا بالهبوط، رغم أن اللاعبين هم اللاعبون ومديره الشهير جوزيه مورينيو هو نفسه الذي كان "يا أرض احفظي ما عليكي"!. وتابع:" مورينيو هو الذي احتفظ بمحمد صلاح عندما سعى لضمه في تشيلسي "على الدكة" على أساس أن مستواه لم يصل إلى أن يصبح لاعبا أساسيا، وحتى يستفيد به مستقبلا أرسله لمزيد من الاحتكاك في أندية إيطاليا، ولكن ها هو صلاح في طريقه إلى أعلى، ومورينيو فى الاتجاه المعاكس فما الذي حدث؟ هل هي مؤامرة لاعبين أم إحساسهم بأنهم امتلكوا البطولات أم هي نيات غير طيبة ملأت النفوس أم دورة حظ لا نعرف لها سببا؟". وأوضح أن الكرة عالم من البيزنس والاحتفاظ فيه بالقمة ليس سهلا، وفى حديث أدلى به أليكس فيرجسون أشهر مدرب شهدته انجلترا وصاحب البطولات العديدة التي حققها لفريق مانشستر يونايتد على مدى 27 سنة ( من 86 إلى 2013 ) كشف الرجل الذي مر عليه أشهر اللاعبين أن اللاعب الذي لم ير مثيلا له خلال مسيرته التدريبية هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد (من مواليد فبراير 1985 ) وقال فيرجسون في محاضرة ألقاها أمام طلاب إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن رونالدو صمم منزله ليكون اللاعب الأفضل في العالم.