اشتعلت الحرب السرية بين محمد الشافعى، رئيس نادى بلدية المحلة، ومحمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم والرئيس الأسبق للنادى، بعد الاتهامات الكثيرة التى أطلقها الشافعى ضده فى الفترة الأخيرة، إذ اتهمه بالتخلى عنه ومساندة نعمة قمر، ومحمد خليفة، ومحمود شحاتة فى الانتخابات البرلمانية مؤخرا فى دائرة المحلة، رغم وعوده له بدعمه للفوز بأحد مقاعد البرلمان الجديد من خلال علاقاته القوية بعائلات المحلة. كما لعبت واقعة استقالة مصطفى نجل محمود الشامى من رئاسة لجنة التعاقدات والتسويق بنادى البلدية دورا كبيرا فى الحرب السرية بين الطرفين حاليا، خاصة أنه انضم إلى قائمة مصطفى السامولى فى انتخابات مجلس إدارة النادى القادمة، والمقرر لها شهر سبتمبر المقبل، ضد قائمة الشافعى، مما يؤكد أن الكفة ستميل بشكل كبير تجاه قائمة السامولى المدعومة بآل الشامى أصحاب القوة والنفوذ داخل الجمعية العمومية للنادى، خاصة أنه من المنتظر أن يتم تعيين الشامى ضمن أعضاء مجلس الشعب المعين. كما فتح الشافعى النار على محمود الشامى، واتهمه بتوريط النادى فى التعاقد مع ياسر رضوان كمدير فني للفريق، والتصدى لكل محاولات إقالته رغم المستوى السيئ الذى ظهر به الفريق معه لخبرته الضعيفة، وفشله المتكرر فى التدريب مع الفرق الأخرى، ما كاد أن يضع النادى فى موقف صعب فى الموسم الحالى.