تعهد الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي له، اليوم، بتقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطني، وأشادت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية فيديريكا موغيريني بالاتفاق، واصفة إياه بأنه "خطوة تاريخية على طريق استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي". وأكد الاتحاد الأوروبي عدم إقامته لأي علاقات أو فتح اتصالات مع أي طرف ليبي لا تعترف به حكومة الوفاق الوطني التي تمخضت عن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بمدينة الصخيرات المغربية. ووقعت الأطراف الليبية، الخميس، الوثيقة النهائية للاتفاق السياسي الليبي، الذي يأمل الليبيون أن ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ عام 2011 بعد رحيل الزعيم الليبيبى معمر القدافى. وقال الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق السياسي بين أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام، والمستقلين، والبلديات، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، يمهد الطريق لحل سلمي للأزمة التي تسببت في كثير من الانقسام والمعاناة التي لحقت بالشعب الليبي.