أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يقيم أية علاقات أو اتصالات مع أي طرف ليبي لا تعترف به حكومة الوفاق الوطني المتمخضة عن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه اليوم بمدينة الصخيرات المغربية. وتعهد الاتحاد الأوروبي ،في بيان له، بتقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطني، ووصفت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موجيريني الاتفاق بأنه خطوة تاريخية على طريق استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي. وقال الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق السياسي بين أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام، والمستقلين، والبلديات، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني يمهد الطريق إلى حل سلمي للأزمة الرهيبة التي تسببت في كثير من الانقسام والمعاناة التي لحقت بالشعب الليبي. وجدد الاتحاد الأوروبي ف التزامه بتنفيذ خطة المساعدات التي أقرها في وقت سباق لصالح ليبيا، والمقدرة ب100مليون يورو لتقديم الخدمات الأساسية للسكان.