أعلنت جمعية "الراعي وأم النور" التي يشرف عليها المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات، عن توسعها في خدمة "الفقراء" في جميع المستويات، وطلب رمزي من غادة والي وزيرة التضامن الاهتمام بالبسطاء ممن أصيبوا بأمراض مزمنة مثل السرطان أو الفشل الكبدي أو الكلوي، حيث إن هؤلاء المرضى يستحقون الاعتناء أكثر من الأرامل، وأشار إلى أنه طلب من المهندس إبراهيم محلب إيجاد حل لتحويل الفقراء إلى محكمة الجنايات بسبب البناء المخالف، موضحًا "أن الفلاحين يحتاجون لكردون مباني، والحق في الخدمات من مياه وكهرباء: "لأنهم لو كان لديهم إمكانيات ما أقدموا على البناء المخالف". شهد الحفل حضور المهندس ابراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية، ود.منير فخري عبدالنور وزير الصناعة السابق، ود. ليلي إسكندر وزير البيئة السابقة، وايليا باسيلي عضو مجلس الشعب، ومراد موافي، والسفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ومجموعة من الإعلاميين أمثال وأكرم بشارة ودينا عبدالكريم وميراندا بطرس وشريف وهبه ورمزي بشارة وجوزيف نبيل وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وكرمت الخدمة المعنية بالفقراء والمعدمين، والتي يتولى أمانتها المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات، غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورجل الأعمال ثروت باسيلي، وتاسوني أنجيل زوجة القمص بيشوي كامل. وقدم الحفل المذيع أسامة منير، وعرض فيلما تسجيليا عن أداء خدمة "الراعي وأم النور"، وقال: "إن الخدمة تقدم العديد من الخدمات، منها بناء وترميم المنازل، وإعانات شهرية ونقدية والأدوية، ومراكز التعليم، والتوظيف، والمشروعات الصغيرة، ورعاية وتأهيل المعاقين، وبناء مستشفى راعي مصر بالصعيد". يذكر أن "الراعي وأم النور" تقوم على مبدأ "رفع المعدم لمستوى حد الفقر.. الحد الأدنى للإنسانية"، ولها العديد من الخدمات وتخدم أبناء الصعيد، وتوفر خدمات صحية لهم، منها مستشفى "راعي مصر" لمساعدة الفقراء المرضى، فضلا عن مساعدة الفقراء والمعدمين على تعليم أولادهم وتأسيس مشروعات صغيرة لهم. واهتمت الجمعية هذا العام بعدد كبير من الفقراء الذين يدعون ب"أخوة الرب"، وخاصة خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من اكثر الخدمات التى تحتل مكانة كبيرة فى اهتمامات الخدمة فهم الاشخاص المهمشين المحرومين. ومن أجلهم اهتمت الخدمة بإقامة مراكز لرعاية وتأهيل المعاقين تمكنهم من التواصل مع المجتمع والاندماج فيه والاعتماد على ذواتهم لدينا 7 مراكز منتشرة بين محافظتى المنيا وسوهاج، وتمكينهم من حصولهم على كافة حقوقهم المدنية علاج ومعاشات وتأمينات، وتوفير كافة الأجهزة التعويضية من كراسى متحركة وأطراف صناعية وسماعات ونظارات، وتهيئة منازلهم لتناسبهم إعاقاته الجسدية، وأيضا تدريبهم على عمل مشروعات صغيرة مناسبة لهم أو توفير فرصة عمل، وتوعية أولياء الأمور على كيفية رعاية أولادهم.