كشف ضباط مباحث الشرقية بإشراف اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية غموض العثور على جثة طالبة بمياه مصرف قرية الحبش بمركز الإبراهيمية بعد أسبوع من قتلها. وتبين من التحريات وجود علاقة عاطفية بين الطالبة وشاب وعندما طلبت منه الزواج اتفق مع زميل له على قتلها وسرقتها وتم ضبط الشاب وصديقه المشترك معه في الواقعة. كان اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة بقرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية. وتبين من التحريات الأولية أن الجثة ل"أ.خ.ا"، 18 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوى التجارى ومقيمة بقرية تابعة لمركز كفر صقر وأن أسرتها حررت محضرًا بغيابها منذ عدة أسبوع وتوجد شبهة جنائية في وفاتها وتم انتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثة لبيان سبب الوفاة. وتم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية وتبين من تحريات فريق البحث الجنائى أن وراء ارتكاب الواقعة "صدقى.م.ع.ع" 20 سنة سائق توك توك ومقيم قرية تابعة لمركز كفر صقر بسبب وجود علاقة عاطفية بينه وبين المجنى عليها وعندما طالبته بالزواج اتفق مع زميل له يدعى "أحمد.ف.ع"28 سنة، عامل بمطعم مشويات، على استدراج المجنى عليها ب"التوك توك" الخاص بصديقه، وقاما بكتم أنفاسها وسرقة هاتفها المحمول وإلقاها في مصرف مائى. وتمكن فريق البحث الجنائى من ضبط المتهمين وهاتف المجنى عليها وجار العرض على النيابة العامة.