تنطلق اليوم في القاهرة، أعمال الاجتماع الثانى لمجلس التنسيق المصرى السعودى المشترك، والتي يرأس الجانب المصرى فيها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فيما يرأس الجانب السعودى سمو الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن مجلس التنسيق يمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين مصر والمملكة، ويهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجارى والاقتصادى، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، ومدى الفرص والإمكانيات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين. وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاجتماع الثانى سيشهد عددا من المشروعات والاتفاقيات في عدة مجالات، تلقى اهتماما من الجانب السعودى للمشاركة والاستثمار بها، من بينها الاستثمار في قطاعات الطاقة والإسكان، والسياحة والتعاون في مجالات التعليم والإذاعة والتليفزيون والتعاون الثقافى والزراعى، والضرائب والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنقل البحرى والموانئ، والمشروعات في مجال الكهرباء مشروع التكسير الهيدروجينى في مدينة أسيوط، وفى مجال السياحة مشروع رأس كُنَيِسَة في مدينة شرم الشيخ، ومشروع امتداد مدينة شرم الشيخ، وفى مجال النقل مشروع ميناء شرم الشيخ، وفى مجال التعليم مشروع إنشاء مدارس للمتفوقين.