مقتل 53 من ميلشيات الحوثي وصالح في غارات لطيران التحالف

قتل 53 من عناصر ميلشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أمس الأحد، وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية لطيران التحالف العربي واشتباكات مع رجال المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر في المقاومة الشعبية بالمحافظة أن طيران التحالف شن غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات تابعة لمليشيات الحوثي وصالح في مناطق العسكري، وصاله، والحرير، ومحيط القصر الجمهوري، والأقروض، وحيفان، في جنوب شرق مدينة تعز، كما استهدف أيضا معسكر اللواء 35 في منطقة مفرق المخا وتجمعات أخرى للمليشيات في محيط السجن المركزي، وشارع الثلاثين، والبعرارة، والمطار القديم، غربي المدينة.
وأكد المصدر أن رجال المقاومة الشعبية من جانبهم تصدوا لتعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى الميلشيات بمناطق تابعة لمديرية القبيطة الحدودية، جنوبي شرق المدينة، وأجبروها على التراجع بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في منطقة المسراخ، جنوبي شرق المدينة، ومنطقتي البعراره، والحصب غربي المدينة بعد محاولة المليشيات التقدم في اتجاه مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة الشعبية.
وأفاد المصدر بأن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي والاشتباكات بين رجال المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح أسفرت عن مقتل 53 من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية ومخزن للأسلحة تابع للمليشيات، كما قتل ثمانية من رجال المقاومة الشعبية في الاشتباكات.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في تعز أن 26 مدنيا أصيبوا أمس الأحد جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية في وسط المدينة.
وقالت تلك المصادر إن الميلشيات أحكمت حصارها على المدينة، وقامت بإغلاق كافة المنافذ الفرعية المؤدية إليها مما ضاعف من معاناة السكان الذين لم يتمكنوا من توفير احتياجاتهم من الغذاء والدواء.
وكان مصدر في لجنة الإغاثة التابعة للحكومة الشرعية قد أعلن يوم أمس أن الميلشيات الانقلابية احتجزت الخميس الماضي 31 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى تعز.