Ø عزازي: زيارة “,”آشتون“,” لتطبيع العلاقات بعد المواقف المُخزية للاتحاد الأوروبي Ø الطوخي: تدخل الدول الأجنبية يُشعل “,”الفتن“,” في مصر Ø القلا“,”: زيارة “,”آشتون“,” نواياها خبيثة.. ومقابلتها ل“,”الإخوان“,” انتقاص للسيادة المصرية Ø عبد الغني: نرفض التفتيش علي السيادة المصرية.. ونرحب بالتشاور الديموقراطي Ø موسي: لا مانع من زيارة “,”آشتون“,” للتباحث في إطار “,”السيادة المصرية “,” Ø الهلباوي“,” يطالب “,”آشتون“,” بإقناع “,”الإخوان“,” أنهم أخطأوا أبدى عدد من القوي السياسية رفضهم لزيارة المبعوثة الأوروبية “,”كاترين آشتون“,” إلي مصر، معتبرين أن الهدف الرئيس من الزيارة هو محاولة إعادة دمج الإخوان في المشهد السياسي مرة أخري، وهو ما يُعد تدخلاً في الشأن المصري. كما طالب قيادات الأحزاب الحكومة المصرية بعدم السماح للمبعوثة الأوروبية بالتفتيش أو التدخل في الشأن المصري، أو فرض رؤيتها على السلطات المصرية، خاصة بعد نجاح ثورة 30 يونيه، أو فرض أي إملاءات خارجية على مصر، مشددين علي الرفض الشعبي لدعوات التصالح مع جماعة الإخوان ومن تلوثت أيديهم بالدماء، مرحبين بالحوار الديموقراطي بين الدول في إطار احترام السيادة المصرية ورغباتها. · غير مرحب وقال الدكتور عزازي علي عزازي، رئيس لجنة الانتخابات بالتيار الشعبي المصري والمتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني ، علي الزيارة آشتون اليوم تُعد الزيارة الثالثة لها في مصر بعد ثورة 30 يونيه، وبصفتي السياسية كمتحدث رسمي لجبهة الإنقاذ وقيادي بالتيار الشعبي، أُعلن أنه غير مُرحب بها في مصر، ولن نلتقي بها لرفضنا التام لأي تدخل في الشأن الداخلي المصري. وأوضح أن السبب الحقيقي وراء زيارة “,”آشتون“,” هو تطبيع العلاقات الأمريكية مع الحكومة والقيادة المصرية بعد المواقف المُخزية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في أعقاب الإطاحة ب“,”مرسي“,” المعزول . · لا للتدخل بينما قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المٌنشق عن جماعة الإخوان ونائب رئيس لجنة الخمسين ، أن مصر مفتوحة أمام الجميع، وترحيبنا بالزيارة من عدمه، يأتي وفقاً لمدي ما تحمله “,”آشتون“,” من رسائل الاتحاد الأوروبي لنا، إذا كانت تمس التدخل في شئون مصر الداخلية نرفضها تماماً، وإذا كانت تأتي في سبيل المصالحة أو عرض أفكار فأهلا وسهلاً“,” بها نستمع إليها فيما تقول. وطالب القيادة المصرية بأن يكون لها موقفاً واضحاً ومُعلناً من زيارات المبعوثين الأجانب الساعية لمصالحة مع جماعة الإخوان، إما بالرفض أو بالموافقة . وأكد الهلباوي أن السماح ل“,”آشتون“,” في مقابلة قيادات “,”الإخوان“,”، لا بأس بها ولا تُعتبر تعدياً علي السيادة المصرية، لأن دخولها مصر يأتي وفقاً لتصريحات وموافقات رسمية وكذلك مقابلتها ل“,”الإخوان“,”. ووجه الهلباوي، رسالة ل“,”آشتون“,”، قائلاً: “,”كل خطوة لسلمية الوطن نرحب بها ولكننا لا يمكن أن نتغاضى عن الإجرام ومن حرض عليه ، ويجب أن تقومي بإقناع الإخوان بأنهم أخطأوا في حق الدولة والشعب المصري ككل“,”. · رفض شعبي بينما رفض المهندس طارق نديم، رئيس حزب الصرح المصري الحر والرئيس التنفيذي لتحالف التيار المدني الاجتماعي ، زيارة أشتون للقاهرة، مُعرباً عن استيائه من محاولات الغرب المستمرة للتدخل في الشئون المصرية قائلاُ “,” إن زيارة أشتون مرفوضة شعبياً، ولن يقبل الشعب المصري أي تدخل في شئونه، فهذ الأمر يمس كرامته الوطنية “,”. وقال نديم أن “,”أشتون “,”تعقد الأمور حتى قبل وصولها للبلاد، ولا تملك معلومات كافية عن الوضع في مصر، متهماً إياها بتحكيم أهوائها في تقدير الوضع في مصر، رغم أن دورها هو أن تنقل رؤية الاتحاد الأوروبي وموقفه بشأن مصر، ولا تنحرف به طبقاً لأهوائها، مضيفاً أن الزيارة تأتي في إطار محاولات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للأزمة السياسية في مصر، واستيعاب الإخوان في العملية السياسية. كما طالب نديم الحكومة المصرية بأن تتحدث مع “,”أشتون“,” بصرامة وحزم ، وأن توجه لها رسالة مفادها أن مصر لا تقبل ولن تسمح بالتدخل في شئونها الداخلية ، ولن تتراجع عن تطبيق خارطة المستقبل النابعة من إرادة الشعب المصري . واختتم “,” نديم “,” قائلاً: على المجتمع الدولي بأكمله أن يعلم أنه لا تراجع عن تطبيق خارطة الطريق، التي نبعت من إرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يوني ه ، حيث إن الشعب المصري لا يمكن أن يقبل بأي ضغوط سياسية من الخارج، أو محاولة التأثير على القرار السيادي المصري، مهما كانت المبررات أو الجهة التي تقوم بهذا الضغط، وأن عليهم الكف عن التدخل غير المقبول. · إشعال الفتن وقال الكاتب الصحفي سيد الطوخي، نائب رئيس حزب الكرامة، والقيادي بالتيار الشعبي المصري ، إن الدور الأوروبي والأمريكي كان غير واضح منذ ثورة 30 يونيه وحتي الآن، وتبين لنا انحيازهم التام لجماعة الإخوان، نظراً للاتفاقيات المُبرمة فيما بينهم ، والتي لا يعلمهما غيرهم ومحاولاتهم المستمرة لإدخالنا في مساومة وهو ما لا نسمح به أبداً. وأكد أن أي تدخل من الدول الأجنبية للمصالحة بمثابة إشعال الفتن في مصر، وخاصة الاتحاد الأوروبي الذي لم يُدعم مصر ولم يفِ بأيٍّ من وعوده التي قطعها علي نفسه في الفترة الماضية، بل يحاول جاهداً إضعاف مصر في اجتياز محنتها السياسية والاجتماعية والدولية والاقتصادية، ويتضح لنا هذا جلياً من قراراته المتباطئة والمتعلقة بالشأن المصري. وأشار الطوخي إلي أن التواطؤ الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي مع التنظيم الدولي للإخوان، والسماح لهم بالتنقل بين دولهم لإبرام الاتفاقيات، وتقوية العلاقات وزرع الفتن في مصر، عن طريق تحريك قياداتهم الإرهابية في مصر، وشحن الدول ضدنا وتوصيل صورة خاطئة عما يحدث في مصر وتصوير أن ما حدث هو انقلابا، وليس ثورة، مما يؤدي إلي تدهور الأوضاع والعلاقات الخارجية مع مصر. وأكد “,”لن نسمح بتدخل أي دول غربية سواء أوروبية أو أمريكية في الشأن الداخلي المصري، و أكد أن المصالحة الوطنية المصرية لن يفعلها إلا المصريين أنفسهم“,”. · نوايا خبيثة فيما رفض اللواء عادل القلا ، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ، زيارة “,”آشتون“,” جملة وتفصيلاً، معتبراً أنها زيارة ذو نوايا خبيثة، مناشداً المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، وجميع القيادة المصرية أن يتنبهوا لألاعيب “,”آشتون“,”، وما تنطوى عليه من أخطار“,”. كما أعرب عن رفضه للقاءات “,”المسلماني“,” مع فصائل من الإخوان، معتبراً أن السماح ل“,”آشتون“,” بالالتقاء ب“,”مرسي“,” أو عناصر من الإخوان يُعد انتقاص من السيادة المصرية. ووجه القلا رسالة للقيادة المصرية، قائلاً : “,”أيها المسئولين تعلموا من التاريخ كيف تُديروا أمور البلاد، هل يوجد بلد فى العالم يسمح لأشخاص دوليين أن يتجولون في بلاده ذهابًا وإيابًا ويتدخلون في شأن بلادهم الداخلي، أشعروا بكرامتكم لحظة ، وإن كان ليس لديكم كرامة بدءًا من الرئيس فأرحلوا فورًا يرحمكم الله“,”. · التفتيش علي السيادة بينما قال سيد عبد الغني، نائب رئيس الحزب الناصري ، إنه إذا كانت زيارة “,”آشتون“,” في إطار زياراتها القديمة التي تسعي للمصالحة مع جماعة الإخوان والتفتيش علي السيادة المصرية، نرفضها تماماً ولا نسمح بها، لأن الشعب المصري تجاوز فكرة المصالحة. وأوضح أن العناصر الإخوانية الذين تم إلقاء القبض عليهم ليسوا مُعتقلين سياسيين ، بل هم رهن التحقيقات لاتهامهم في قضايا جنائية وفقاً للقانون، ولا يمكن التصالح معهم أو العفو عنهم إلا بعد الفصل في الدعاوي القضائية المنسوبة إليهم. وأشار عبد الغني إلي أننا نقبل طرح فكرة المصالحة مع كل من لم تتلوث يده بالدماء، أما أحداث العنف التي لازال يقوم بها الإخوان وكان أخرهم أمس في جامعة عين شمس وجامعة المنصورة، من اعتداء علي الطلبة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية والمولوتوف وغيره، فهي جرائم يستوجب محاكمتهم عليها جنائياً بتهمة تهديد الأمن القومي وإثارة الفوضى والشغب والدعوة لقلب نظام الحكم. أما إذا كانت زيارة “,”آشتون“,” تأتي بعد اعتراف دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا بأن يوم 30 يونيو هو ثورة شعبية قام بها الشعب المصري، أكد عبد الغني أنه يرحب بها إذا كانت في إطار التشاورات حول الخطوات القادمة في المستقبل المصري، باعتبارنا شعب متحضر يصغي للحوار الديموقراطي مع دول العالم، دون التفتيش أو التدخل في الشأن الداخلي المصري. · زيارة طبيعية ومن جانبه قال الدكتور أحمد جمال الدين موسي، رئيس حزب مصر ووزير التربية والتعليم الأسبق ، إنه لا مانع في زيارة “,”آشتون“,” لمصر، بحكم ما تشغله من منصب وزيرة خارجية للاتحاد الأوروبي، فمن الطبيعي تبادل الزيارات والتباحث مع الحكومة في إطار السيادة المصرية. وأشار موسي إلي أن الدور الوظيفي لوزراء الخارجية في جميع دول العالم هو تبادل الزيارات وتقوية العلاقات والمباحثات فيما بين الدول لصالح دولهم المفوضون عنهم، لافتاً إلي أن الزيارة تؤكد علي أهمية مصر لدي الاتحاد الأوروبي ومحاولته توطيد العلاقات المصرية الأوروبية. وأكد أن زيارة “,”آشتون“,” إلي مصر لا تُعد اختراق للسيادة المصرية، بل تأتي بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية التي تسمح بالموافقة بعد الاطلاع علي برنامج زياراتها. وعن السماح آشتون“,” بمقابلة قيادات جماعة الإخوان في إطار المصالحة، قال موسي، الأمر متروك لوزارة الخارجية، ولا يمكن حدوثه إلا بعد موافقتها عليه وعرضها علي المسئولين المنوطين بالأمر.