صرح الدكتور أحمد جمال الدين موسى، رئيس حزب مصر، ووزير التربية والتعليم الأسبق، بأنه لا مانع من زيارة "كاثرين آشتون" لمصر، بحكم ما تشغله من منصب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، متابعًا: "من الطبيعي تبادل الزيارات والتباحث مع الحكومة في إطار السيادة المصرية". وأشار موسى، إلى أن الدور الوظيفي لوزراء الخارجية في جميع دول العالم، هو تبادل الزيارات وتقوية العلاقات والمباحثات، فيما بين الدول لصالح دولهم المفوضين عنها، لافتاً إلى أن زيارة "آشتون" تؤكد أهمية مصر لدى الاتحاد الأوروبي، ومحاولته توطيد العلاقات المصرية الأوروبية. وأكد موسى، أن زيارة "آشتون" إلى مصر لا تُعد اختراقا للسيادة المصرية، بل تأتي بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، التي تسمح بالموافقة بعد الاطلاع على برنامج زياراتها. وعن السماح ل "آشتون" بمقابلة قيادات جماعة الإخوان في إطار المصالحة، قال موسى: "الأمر متروك لوزارة الخارجية، ولا يمكن حدوثه إلا بعد موافقتها عليه، وعرضها على المسؤولين المنوطين بالأمر".