كان عام 2015 بمثابة عام الحزن على الأوساط الثقافية في كل العالم، حيث توفي أكثر من كاتب وأديب على مستويات عربية ودولية، ولمصر النصيب الأكبر حيث توفى سبع كتاب من أهم كتاب الوطن العربين والعالمن وأثروا المكتبات العربية بالعديد من الكتب التي تساهم في تغير حالة التردي المجتمعي. من المغرب 1-فاطمة المرنيسي: ولدت فاطمة عام 1940 بفاس وسجلها أبوها المتدين في أوائل المدارس العربية الوطنية الخاصة التي أنشئت لكي لا يدرس أبناء الوطنيين في مدارس فرنسا الاستعمارية، تابعت دراستها بالرباط ثم فرنسا فالولايات المتحدة ومنذ الثمانينات أصبحت مدرسة في جامعة محمد الخامس بالرباط. تهتم كتاباتها بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة. بالموازاة مع عملها في الكتابة تقود كفاحا في إطار المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وجمع "نساء، عائلات، أطفال". في مايو 2003 حصلت على جائزة أمير أستورياس للأدب مناصفة مع سوزان سونتاغ. تكتب مرنيسي بالفرنسية، لها إلى الإنجليزية ولغات أخرى بما فيها العربية منها: ما وراء الحجاب، شهرزاد ليست مغربية أو الغرب، الإسلام والديمقراطية، شهرزاد ترحل إلى الغرب، أحلام النساء الحريم (حكايات طفولة الحريم)، هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟.