ناقش الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد صلاح الأستاذ بكلية العلوم ومنسق عام بروتوكول مركز الطاقة الأمور المتعلقة بإنشاء مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة وتم استعراض اللائحة التنظيمية والإدارية والمالية وتشكيل مجلس إدارة المركز ليكون برئاسة رئيس الجامعة وعضوية عدد من المتميزين والباحثين في مجالات الطاقة النظيفة (متجددة ونووية) بالإضافة إلى عميد كلية العلوم وعميد كلية الهندسة. وأكد القناوى على أن مبادرة جامعة المنصورة لتأسيس وإنشاء هذا المركز جاء في توقيت هام ليواكب التطورات الدولية والمحلية وخاصة لسد الحاجة المتزايدة على الطاقة، وليكون هناك جيل من الخريجين قادرًا على العمل في تكنولوجيا الطاقة النووية وتزداد أهمية هذا المركز بعد توقيع الدولة مع شركة روساتوم الروسية لإنشاء 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء في موقع الضبعة. واضاف أن أهمية الطاقة النووية واستخداماتها السلمية لإنتاج الكهرباء تأتى على رأس أولويات الدولة المصرية لما تتميز بها من قلة التكلفة وصديقة للبيئة وآمنة تماما وخصوصا بعد التطور التكنولوجي والعلمي في هذا المجال. وقدم القناوى التهنئة للدكتور محمد صلاح، وذلك لحصوله على اللقب العلمي أستاذ في سن 37 عاما ليكون أصغر أستاذ دكتور في جامعة المنصورة مع الدكتور حازم صلاح قاسم أستاذ الإرشاد الزراعي بكلية الزراعة. وأكد رئيس الجامعة على أهمية الاستمرار في البحث العلمى لتطور جامعة المنصورة مؤكدا على أهمية العلم والمعرفة التي تقدم وتخدم اقتصاد قوي ودولة متحضرة. وجدير بالذكر أن مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة سيتم إنشاؤه على الأرض المخصصة لفرع جامعة المنصورة بمدينة جمصة الساحلية، ليثري هذا الموقع أهداف المركز لتتوفر مساحة جيدة لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والعمل على إنتاج أبحاث في تكنولوجيا الطاقة النووية لتدريب الكوادر المصرية على العمل والتطوير في مجال الطاقة النووية السلمية وتكنولوجيا تصنيع الفاعلات الصغيرة والذي يساعد فيها بشكل أساسي الخبير الدولي الدكتور يسري أبو شادي – كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
