سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"في حب مصر" تحكم قبضتها على البرلمان بتشكيل أكبر تكتل سياسي.. ائتلاف "دعم الدولة المصرية" قوامه 400 نائب.. واتصالات بين سيف اليزل وساويرس لتشكيل الأغلبية
ظفرت قائمة "في حب مصر" بالانتخابات البرلمانية وحصلت على 120 مقعدًا المخصصة لها تحت قبة البرلمان القادم دون منازع، وبدا واضحًا عقب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، من أنها ستشكل الأغلبية بقيادة سامح سيف اليزل، وهو ما أعلنه النائب علاء عبدالمنعم، في تصريحات سابقة بقوله: إن ائتلاف "دعم الدولة المصرية" نجح في ضم 350 نائبًا إليه حتى الآن سواء من المستقلين أو المنضمين لأحزاب مثل مستقبل وطن والأحرار والجمهورى والوفد والمؤتمر. من جانبه قال النائب عن قائمة "في حب مصر" مجدي مرشد: إن القائمة مستمرة في اتصالاتها مع باقي النواب الفائزين، لتشكيل أغلبية برلمانية داعمة للدولة المصرية ومؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف مرشد: أن الاتصالات بالأعضاء الفائزين لا تزال مستمرة لتشكيل جبهة أو تحالف قوي تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى أن ما يزيد على 300 عضو أعلنوا موافقتهم على الانضمام لهذا التحالف الذي قد يتغير اسمه بعد انعقاد البرلمان، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأحزاب وعلى رأسها المصريين الأحرار تسعى هي الأخرى لتشكيل كتلة لها تأثير تحت القبة، ما يعني أن الحديث عن صاحب الأغلبية البرلمانية لا يمكن التنبؤ به حاليًا. في سياق متصل وفي محاولة للم الشمل مجددًا، أجرى سامح سيف اليزل عضو مجلس النواب ومنسق قائمة "في حب مصر"، اتصالا برجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، للاتفاق حول التوحد والتكتل تحت قبة البرلمان. ويعد هذا الاتصال بمثابة الهدنة بين الطرفين بعد الحرب التي شنها ساويرس في البداية على قائمة "في حب مصر"، نتيجة استبعاد بعض شباب الحزب، وهو ما تبعه مشادات بين الطرفين وتلاسن على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون. وقال طارق الخولي النائب عن قائمة "في حب مصر": إن الاتصال الذي جاء لفتح الحوار مجدد بين الطرفين، لايزال دائرًا، حيث تجرى العديد من المشاورات بين الطرفين، حول عدد من التفاهمات على رأسها التوجه السياسي تحت القبة، إضافة إلى الاتفاق على اللجان النوعية، حيث طالب ساويرس بأن يحصل حزبه على عدد من اللجان النوعية تناسب وزنه الحزبي في المجلس. وتوقع الخولي أن تنجح مساعي سامح سيف اليزل في لم الشمل وتوحيد صف جميع النواب من أجل مصلحة الوطن، وقال: إن الاتصالات لا تزال دائرة حتى الآن بين الطرفين. من ناحية أخرى وفي الوقت الذي ابتعد فيه نواب قائمة "في حب مصر" عن تسمية التكتل الجديد لتشكيل الأغلبية البرلمانية بنفس اسم القائمة، نظرا لرفض قطاع كبير من النواب، شهد التكتل خلافا حول الاسم الجديد المزمع الاستقرار عليه بعد الجلسة الإجرائية لمجلس النواب. وينحصر الخلاف الدائر حاليًا حول كلمة واحدة، حيث يذهب البعض أن التحالف الجديد سيطلق عليه الكتلة البرلمانية لدعم الدولة الوطنية، فيما يطالب آخرون وعلى رأسهم إيهاب الخولي نائب إمبابة عن حزب المحافظين، إلى استبدال الوطنية ب"المصرية". وأوضح الخولي، أن المسمى الأول يعني أن التكتل يهدف إلى دعم الحكومة، أما المسمى الثاني "الكتلة البرلمانية لدعم الدولة المصرية" يعني أنه داعم لمصر والمصريين.".