ينطلق المؤتمر الدولى للتنمية المستدامة في الدول النامية، غدا السبت بالقاهرة، ويتبنى المؤتمر قضية العدالة الاجتماعية والبيئية، ونوعية الحياة المجتمعية، ويلقى الضوء على تحسين البيئة في البلدان النامية، من خلال توفير الطاقة، واستخدام الطاقة المتجددة. يحضر المؤتمر لفيف من الأساتذة الجامعيين المرموقين على مستوى العالم، على رأسهم، ادولف ساكوتا، عميد مدرسة العمارة بجامعة "برشلونة تك" وكلاوديو كامبرديلا، رئيس قسم العامارة في جامعة " نابلس الإيطالية، فابيو ناسيلي، استاذ التخطيط والعمارة باحدي الجامعات الإيطالية، والدكتور أحمد شحاتة استاذ العمارة بجامعة أم القري بالسعودية، والدكتور نبيل محارب، عميد كلية الهندسة بجامعة بيروت فرع طرابلس، والدكتور إيمان أسامة مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محمود يوسف غنيم من جامعة حلوان. إضافة إلى لفيف من الباحثين من مختلف دول العالم. وقال المعماري مراد عامر رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيريك (IEREK)، إن المؤتمر سيناقش على مدى يومين العديد من الأوراق البحثية والتي تدور حول استهلاك الطاقة في المباني الحضارية، وإعادة تدوير المياه، وتخطيط المناطق الساحلية، والوجهات الخضراء، وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي بمفهوم الاستدامة وهو اتجاه سياسات الدولة وقيادتها الرشيدة للحفاظ على الطاقة واستغلال المصادر الطبيعية والمتجددة، وتعزيز دور العمارة المستدامة في تحسين البيئة في البلدان النامية، وتقديم نتائج مبتكرة لاستهلاك الطاقة في المبانى سواء الجديدة أو القديمة، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات بين العلماء والمعماريين. ويدير الجلسات المعماري سيف الله أبو النجا رئيس جمعية المعماريين المصرية ونيكوس فنداكاكس رئيس الاتحاد الدولي للمعماريين. يذكر أن ايريك " IEREK" للاثراء البحثي ونشر المعرفه أول مؤسسة متخصصة في الشرق الأوسط تهتم بالقضايا البحثيه الملحة وطرق تقديم حلول علمية لها عن طريق تنظيم المؤتمرات العلمية الدولية وورش العمل والتدريب. جدير بالذكر أن هذه الأبحاث تنشر في أكبر محله علميه في العالم ELSEVIER وعلي أشهر موقع علمي عالمي science direct.com. وقد نظمت ايريك IEREKمؤتمرات عديده تهتم بقضايا المجتمع في مصر والخارج، ففي ايطاليا نظمت ايريك مؤخرا مؤتمرا عن دور التخطيط والعمارة في التنمية المستدامه حضره العديد من العلماء من مختلف دول العالم.وفي الأقصر وأسوان نظمت ايريك مؤتمرا عن الحفاظ على التراث المعماري، من أجل توعية المجتمع بالحفاظ على التراث وتشجيع السياحه الاثرية لتعود الأقصر وأسوان إلى مكانتها الرائدة كمقصد عالمي للسياحة الاثريه.