تمكن فريق الإنقاذ البحري بترسانة بورسعيد البحرية، التابعة لهيئة قناة السويس، من تحقيق إنجاز جديد يحسب في تاريخه المشرف والعمل على مدى 24 ساعة لتطهير ميناء الإسكندرية، حيث انتشل 26 سفينة غارقة بمصاحبة الرافعة إنقاذ 1. ونجحت الرافعة "إنقاذ1" في انتشال - 4 وحدات بحرية غارقة بميناء الإسكندرية، والتي بدأت عملها الجمعة الماضية، يرافقها فريق من الإنقاذ البحري بتكليف من الفريق مهاب مميش وتحت قيادة المهندس محمد فرج. وأوضح فرج، أن السفن الغارقة يصل عددها إلى 26 قطعة بحرية، مشيرًا إلى أن أعمال تطهير الميناء تتواصل طوال ال 24 ساعة حتى تتمكن من الانتهاء خلال المدة المحددة، والتي تصل إلى 6 أشهر. ولفت إلى أن القطع البحرية الغارقة، تتضمن 14 وحدة تحت المياه، و12 أخرى تعلو أجزاء منها سطح المياه، ومعظمها وحدات هشة لبقائها غارقة منذ سنوات عديدة. ويشارك في العملية أحد أكبر الروافع البحرية وهى الرافة "إنقاذ 1" بقوة رفع تصل إلى 500 طن، باستخدام جراب لرفع الوحدات، يصل طول فتحته إلى 9 أمتار، موضحًا أنه في حالة رفع السفن ذات الأوزان الأكثر من 2000 طن، سيتم تقطيعها إلى أجزاء ليتم انتشالها، وذلك في حالة السفن التي تظهر أجزائها على سطح المياه. وتطرق رئيس العملية إلى أن السفن التي تصل أوزانها أكثر من 2000 طن، وغارقة تحت مياه البحر سيتم تعويمها، أولًا ثم تقطيعها أجزاء ثم انتشالها عبر الرافعة "إنقاذ 1". يذكر أن وزارة النقل، أسندت بالأمر المباشر إلى هيئة قناة السويس تطهير منطقة غارق بها ما يقرب من 26 سفينة، من ميناء الإسكندرية. جدير بالذكر أنه تنفيذا لتوجيهات الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قام فريق الإنقاذ البحري بالعمل على قدم وساق من أجل تجهيز الرافعة "إنقاذ 1" ومعدات الغوص والإنقاذ للسفر والمشاركة في عملية التطهير. وغادرت الرافعة بصحبة طاقم فريق الإنقاذ البحري وقاطرات القوات البحرية، للمشاركة في العملية وبرفقة فريق من مهندسي ترسانة بورسعيد البحرية.