تشهد محافظة بورسعيد اليوم ،الثلاثاء، حالة من الاستنفار الأمني التام من قبل قوات مديرية الأمن برئاسة اللواء محمود الديب والقوات المسلحة المنوطة بتأمين المدينة وقوات المجري الملاحي الخاصة بتأمين قناة السويس، وذلك لضبط أي من العناصر الإجرامية أو الإرهابية تزامنًا مع بدء ماراثون جولة الاعادة بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، ويبلغ عدد المقرات الانتخابية بمحافظة بورسعيد 98 مقرا، و213 لجنة فرعية. فقد انتشرت قوات الجيش المنوطة بتأمين اللجان الانتخابية بأحياء بورسعيد المختلفة ؛ حيث نصبت الدروع والمصدات الحديدية على أبواب المدارس المقرر إجراء الانتخابات بها إضافة إلى اعتلاء عدد من أفراد الجيش أسطح المقار واتخاذ كل الإجراءات التأمينية. كما قامت قيادات هذه القوات بالتنسيق مع الاحياء بتوفير اكوام من الرمال الجافة لاستغلالها في عمل السواتر الرملية لتأمين الطرق والشوارع المؤدية إلى هذه اللجان. كانت قد كثفت قوات الشرطة من تواجدها بالشوارع والميادين عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة؛ كما قامت قوات المجري الملاحي بتأمين ضفتي القناة أمام عبور السفن، وشددت القوات المسلحة من حملاتها ضد التهريب والتصدي للمجرمين. هذا وقد انتشرت الدوريات الأمنية بكافة ربوع المحافظة وبمحيط المقار واللجان الانتخابية لتأمينها قبل بدء الاقتراع وتوافد الناخبين للادلاء باصواتهم. يذكر أن عدد الناخبين ببورسعيد يبلغ 470208 ناخبين، ويتنافس 8 مرشحين بجولة الإعادة في ثلاث دوائر انتخابية بينهم سيدة يتنافسون على 4 مقاعد لمجلس النواب 2015، وتضم بورسعيد 98 مركزا انتخابيا بينهم 94 مدرسة تابعة للتربية والتعليم و213 لجنة انتخابية.