بحث المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، الخطة الاستثمارية متوسطة الأجل للديوان العام والوحدات المحلية لمحافظة بورسعيد لعام 2016 – 2018 ، مع تخصيص أغلب الموازنة لدعم قرى الجنوب والغرب المحرومة من الخدمات، وذلك لخدمة سكان هذه القري من مرافق عامة وبنية أساسية ومباني إدارية التي قدرت بمبلغ 201 مليون جنية. ونظرًا لتوقع ارتفاع معدل النمو السكاني لبورسعيد في عام 2018، والذي سيصل إلى 700 ألف نسمة موزعة على 7 أحياء الشرق والعرب والضواحي والمناخ والزهور والجنوب وغرب ومدينة بورفؤاد، فقد شملت الخطة علي رفع كفاءة الطرق الداخلية لتزامن تنفيذها مع خطة الدولة في إنشاء شبكة طرق قومة لربط المحافظات بعضها البعض والتي قدرت بمبلغ 96 مليون جنيه بالإضافة إلى إدراج الاعتمادات الأزمة للإضاءة العامة للشوارع وإحلال وتجديد التالف منها مع تغير الطاقة الحالية إلى الطاقة الشمسية من خلال تركيب الألواح الشمسية أعلى ديوان عام المحافظة ودواوين الأحياء ومدينة بورفؤاد وقدرت بمبلغ 26 مليون جنيه. كذلك إدراج الاعتمادات اللازمة لمعدات النظام لتنفيذ منظومة النظافة العامة وشراء آلات ومعدات حديثة وإحلال وتجديد الحدائق والمسطحات الخضراء بمبلغ 39 مليون جنيه. وحيث إن مساحة بورسعيد 1344.96 كم2 ضمنها مساحه 6.80 مليون م2 هي أرض ملاحة بورفؤاد الجاري استلامها من شركة المكس للملاحات لإقامة مشروعات خدمية وسكنية ومشروعات تنموية سياحية وصناعية فقد تم مراعاة إدراج الاعتمادات اللازمة لهذه الخدمات طبقا للمخطط الإستراتيجي لمدينة بورفؤاد الجاري اعتماده حاليًا. كما رصدت إدارة التخطيط مبلغ 17 مليون جنة لدعم منظومة المرور الحماية المدنية والمرافق بشراء موتوسيكلات وسيارات إطفاء وونش لمواجهة الحوادث بالطرق ورادارات وأجهزة لاسلكي.