قال الدكتور عمرو عبدالسميع، الكاتب والباحث السياسي: إن ثقافة 25 يناير هي ثقافة إقصاء وأن ما كل ما خلا يناير يتم إقصائه ونفيه وهو ما لا يبني بلدا، لافتا إلى أن الدولة المصرية تستكمل مؤسساتها بالبرلمان القادم وهو مؤسسة تشريعية. وأضاف "عبدالسميع "، خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الجمعة، أن الاصطفاف الوطني لا يتحقق بوجود بقايا الإخوان المسلمين وعناصر الطابور الخامس التي تجمد وتحاول الإطاحة بمشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن البرلمان القادم يصعب تحديد هويته السياسية بسبب غياب حزب سياسي قوي وتوجه سياسي معين. وأشار إلى أنه كان يجب على الرئيس السيسي أن ينشئ ظهيرا سياسيا له والذي يتبني برنامجا حقيقيا وهو مصر الجديدة ويكون بالبرلمان مؤيد ومعارض، ويكون التنافس حول هذا المشروع، مشيرًا إلى أن الصراع السياسي في البرلمان هو بلا عنوان.