وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وفرنسا يعتزمون زيارة حديقة السلام التذكارية في هيروشيما

أعلن مصدر دبلوماسي ياباني اليوم /الخميس/ أن وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يعتزمون، للمرة الأولى، زيارة حديقة السلام التذكارية الواقعة في مدينة هيروشيما غرب اليابان، وذلك خلال لقائهم في مدينة هيروشيما في أبريل القادم لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع.
وأكد المصدر - في تصريح بثته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أن الدول الثلاث هي من بين سبع من الدول الصناعية الكبرى أبلغت الحكومة اليابانية بأن كبار دبلوماسييها سيزورون حديقة السلام التذكارية؛ استجابة لدعوة من طوكيو للقيام بذلك من أجل معرفة العواقب الكارثية لاستخدام الأسلحة الذرية.
وتأمل طوكيو في أن تُحدث هذه الزيارة المرتقبة زخما لنزع الأسلحة النووية عقب إخفاق المشاركين في المؤتمر الذي نظمته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك في التوصل إلى نتائج بسبب فشل الاتفاق على تنظيم مؤتمر يناقش جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية روز جوتيمولر قد أعلنت - في مايو الماضي - أنه لم يتم التوصل لإجماع بين الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والبالغ عددها 191 دولة، لعقد مؤتمر تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن سبل تحسين الالتزام بهذه المعاهدة.
وأدى إسقاط القنبلة النووية على هيروشيما إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية، وقتل 140 ألف شخص في المدينة، حيث ألقيت القنبلة من طائرة (بي-29) الأمريكية، وانفجرت على ارتفاع 600 متر فوق المدينة في السادس من أغسطس لعام 1945. ويعتقد أن 70 ألف شخص قتلوا في اليوم الأول لإلقاء القنبلة، وقتل عدد كبير نتيجة الإشعاعات في وقت لاحق.