بالصور.. ندوات للشباب ببيت ثقافة القبارى

أقام بيت ثقافة القباري التابع لفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة هانى حسن، أمسية أدبية بمقر البيت بالورديان، إدارةا الشاعر والناقد أحمد حنفي، وحضرها الشاعر والباحث مسعود شومان.
جاءت الأمسية لمناقشة ديوان "راكية الحواديت "للشاعر أحمد عواد، وتضمنت تقديم نبذة عن حياة الشاعر وعرض خبرته في مجال الشعر والأدب، بالإضافة لمناقشة عدد من قصائد الديوان منها "نص حلم"، "شكل سادي لمواسم الفراغ"، بالإضافة لندوة بالتعاون مع جمعية فرصة أمل بعنوان "العولمة والعلاقات الدولية" إدارةا م. حسام الجمل أمين صندوق مؤسسة ملك حفني حيث ناقش خلالها عدة محاور منها منظومة العولمة وأهمية نشر الوعي الثقافي السياسي في المجتمع في ضوء دراسة منظومة العولمة وكذلك مسمى الرأسمالية.
كما نظم البيت ندوة تثقيفية بالتعاون مع منتدي التحرير التابع لجمعية السادات للتنمية الاجتماعية بعنوان" البيئة والتنمية المستدامة"، القي الندوة م. حسام الجمل تحدث خلالها عن مفهوم التنمية المستدامة موضحا أنها العلاقة ما بين الدولة والتربية والتعليم تحت مظلة الموارد البشرية والطبيعة في ظل أخلاقيات المجتمع، كما تحدث أيضا عن كيفية تنمية الوعي الفكري المجتمعي وأوصي في ختام حديثه بضرورة التكاتف حول منظمات المجتمع المدني لخدمة البيئة والمساهمة في تخفيف العبء على موازنة الدولة خاصة مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
كما أقام البيت ورشة فنية للإشغال اليدوية وذلك بالتعاون مع جمعية فرصة أمل، وتهدف الورشة لتعليم الرواد فن الكروشيه والتريكو لتنمية المهارات اليدوية للسيدات والفتيات تستمر الورشة حتى منتصف ديسمبر المقبل إلى جانب ندوة تثقيفية توعوية بعنوان "غرس السلوكيات الإيجابية بين الشباب" بمدرسة النيل الثانوية بنين بالتنسيق مع مركز إعلام غرب الإسكندرية بدأ اللقاء بحديث الشيخ أحمد إمام بالتوعية لسلوكيات الفرد الإيجابية والسلبية موضحا أنها تتحدد من خلال التفاعل والتعامل مع الآخرين، وأضاف أنه لابد من تواجد رؤية للقيم والمبادئ داخل النفس البشرية فالله يغفر الذنوب جميعا شريطة عدم تكرار الخطأ. وأعقبها إقامة ندوة عن" التنمية البشرية" ألقاها مدرب التنمية البشرية محمد الحلو تحدث خلالها عن لغة الحوار وكيفية احترام الرأي الأخر، كما تناولت الندوة عدة موضوعات أخرى منها أسس الحوار ومهارات التواصل، واختتم اللقاء بفتح باب المناقشة مع الطلاب والاستماع لآرائهم حول موضوع الندوة.