«القصبى» و«الشريف» فى «مقام النواب».. و«أبو العزايم» و«محيي» غادرا المولد «بلا حمص» فيما نجح الدكتور عبدالهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف وشيخ الطريقة الرفاعية، فى حشد أصوات الصوفيين والوصول إلى عضوية مجلس النواب عبر قائمة «فى حب مصر»، فشل الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وعصام محيى الأمين العام لحزب التحرير الصوفى التابع للطريقة فى الوصول لعضوية البرلمان بعد خسارة قائمة التحالف الجمهورى. وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن ترشحه للانتخابات البرلمانية، على قائمة «فى حب مصر» جاء لخدمة الوطن وليس فئة بعينها، مشيرًا إلى أن النائب فى البرلمان له قاعدة تشريعية، منذ انتخابه وأصبح مسئولًا عن أبناء الشعب المصرى، وعليه أن يسعى لتحقيق مصالح الجميع. وأوضح القصبى ل «البوابة»، أن دعم الصوفية لقائمة «فى حب مصر» جاء من أجل الصالح العام، لأنها تحمل برنامجًا قويًا قادرًا على حماية مصر من المخاطر العديدة التى تتعرض لها فى الداخل والخارج، فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر. وأكد الشيخ محمود الشريف نقيب الأشراف، أن دخول الصوفيين البرلمان على قوائم مدنية لا يعاب عليهم، ومن حقهم ذلك فهم مواطنون مثلهم مثل أى مواطن عادى حقهم الدستورى، أن يكونوا برلمانيين دون النظر لانتمائهم المذهبى. وأضاف نقيب الأشراف أن مهمة الصوفية فى البرلمان، هى تأدية دورهم التشريعى، ويجب أن يشعروا بالمسئولية، ويعملوا على بناء الوطن مشيرًا إلى أن أغلب الشعب المصرى له طابع صوفى، باعتبار أن الصوفية هى السمو الروحانى بالقلب والعقل والأخلاق، لذا لا نميز بين هذا وذاك ولم نستخدم أبدا هذا الأمر فى العملية السياسية. من جانبه قال عبد الله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية وآل البيت، إنه كان من الأفضل أن يكون للصوفية قائمة خاصة لدخول البرلمان، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية وأتباعها قادرة على إنجاح أى قائمة انتخابية، ولها الكثير من الأتباع فى شتى محافظات الجمهورية. وأشار الشريف إلى أن الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نائب الطريق الرفاعية أصبحا الممثلين عن الصوفية فى البرلمان بعد ترشحهما على قائمة «فى حب مصر» داعيًا إياهما إلى العمل بكل جهد تحت قبة البرلمان لخدمة الشأن العام، وأن يعملا سويا لتوحيد البيت الصوفى من أجل أن يلعب دورًا سياسيًا بارزًا فى مستقبل البلاد بعد ثورة 30 يونيو.