طارق الخولي: مشروع الإخوان انتهى.. ولا حوار مع أصحاب الأجندات

سأعمل على تقريب وجهات النظر بين الدولة والحركات الشبابية.. والصحة والتعليم والإرهاب على رأس أولوياتي.
أكد النائب طارق الخولى، القيادى فى قائمة فى حب مصر، ل «البوابة» أن أجندته التشريعية تتضمن عددا من القضايا التى تمس مصالح الشباب ومشاكلهم، وأن تيار الإسلام السياسى انتهى مجتمعيا بلا رجعة، وأن محاولات التيار لتفتيت الدولة باءت بالفشل، مشيرا إلى أن قائمة فى حب مصر ستتواصل مع كافة القوى السياسية والأحزاب تحت القبة.
وأضاف الخولى أن هناك بعض الحركات السياسية التى تعارض القيادة السياسية، وتلك الحركات بالطبع يجب التحاور معها، والتواصل مع أطرافها فى عدد من القضايا، ولكن بقايا الحركات الاحتجاجية، التى تعارض من أجل المعارضة والشو الإعلامى، والتى على صلة بعلاقات خارجية مشبوهة لا مجال للتحاور معها.. وإلى نص الحوار..
■ بعد فوزك بمقعد مجلس النواب.. ما أبرز الملفات التى ستطرحها تحت القبة؟
- هناك بالطبع عدد من الملفات الهامة تضمها أجندة قائمة فى حب مصر، ولكن هناك بعض القضايا والملفات التى سأتبناها بشكل فردى وهى القضايا التى تمس المواطن البسيط وتمس يومه، وعلى رأسها قضايا الصحة والتعليم والإرهاب الذى يؤثر على الاستقرار.
■ أى القوانين تعتقد أنها ستثير حالة من اللغط والجدال داخل المجلس؟
- أعتقد أن هناك ملفات وقوانين ستثير أزمة داخل المجلس، وذلك ظهر بوضوح فى حالة اللغط فى المجتمع والجدال، اللذين حدثا مؤخرا، ومن أبرز الملفات التى قد تؤدى إلى أزمة قانون التظاهر، وإدخال تعديل على الدستور من عدمه.
■ بصفتك مرشح الشباب على قائمة فى حب مصر.. ما أجندتك لقضايا جيلك؟
- أجندتى تتضمن عددا من الملفات الخاصة بقضايا الشباب وأزماته، وبالفعل بدأت منذ فترة فى وضع استراتيجية ورؤية لتنفيذ محاورها ومناقشة التشريعات التى تمس قضايا الشباب بشكل مباشر تحت القبة.
وأيضا تتطرق أجندتى الخاصة بالشباب إلى المخترعين، الذين يواجهون إهمال الدولة وعدم الاهتمام بهم، على غرار ما حدث مع الشابين اللذين اخترعا اكتشافين هامين، وتم إهمالهما للدرجة التى استعانت بهما دولتان أخريان.
■ هل هناك استراتيجية مستقبلية لإدارة نقاش مع الشباب لمعرفة قضاياهم والأزمات التى تواجههم؟
- أتواصل مع الشباب قبل ترشحى لمجلس النواب، سواء كان الشباب المسيس أو المستقل، وأيضا شباب المحافظات، وسيستمر الوضع على ما هو عليه بعد دخولى مجلس النواب.
■ هل ستعمل على تقريب وجهات النظر بين بعض الحركات الشبابية المعادية للنظام والدولة؟
- هناك بعض الحركات السياسية التى تعارض القيادة السياسية، وتلك الحركات بالطبع يجب التحاور معها، والتواصل مع أطرافها فى عدد من القضايا، ولكن بقايا الحركات الاحتجاجية، التى تعارض من أجل المعارضة والشو الإعلامى، والتى على صلة بعلاقات خارجية مشبوهة لا مجال للتحاور معها، لأنها تعمل فى مسار ضد مصر وليست مجرد معارضة للقيادة السياسية فى البلد.
■ كيف ترى تحركات تيار الإسلام السياسى فى المرحلة المقبلة؟
- فى الفترة الأخيرة، الإسلام السياسى حاول بكل قوته عرقلة خارطة الطريق، حيث بدأ خطته بالدستور المصرى، ثم الانتخابات الرئاسية، ثم الانتخابات البرلمانية، ليظهر من جديد بالمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ولكن ما ظهر مؤخرا من قيادات الإسلام السياسى الذين أكدوا أنهم يفكرون خارج الوطن، يؤكد فشلهم وانتهاء تجربتهم فى مصر.
■ كيف ترى مستقبل التكتلات البرلمانية تحت القبة؟
- التكتلات البرلمانية فى مجلس النواب منطقية، وتحدث فى كل برلمانات العالم، ومن الطبيعى أن يكون هناك تباين واختلاف وأجندات سياسية متنوعة، ولكن الأهم أن تكون فى نطاق المعقول وداخل حدود التفاهم حتى لا نضر بمصالح البلد.
■ هل من الممكن أن يتعاون تكتل قائمة فى حب مصر مع تكتل أحزاب اليسار؟
- من الممكن أن نتفق مع تكتل أحزاب اليسار فى ملف قانونى أو ملف يمس مصالح المواطنين، واختلاف أجندتنا الانتخابية ومدارسنا السياسية لا يعنى الانفصال وتكوين جبهة منفصلة عن المجلس.
■ كيف ترى تربيطات القائمة مع المستقلين تحت القبة؟
- القائمة سعت إلى عقد تربيطات مع بعض المرشحين المستقلين الذين خاضوا جولة الإعادة بالمرحلة الأولى، لتدشين تحالف يتبنى وضع رؤية شاملة للبلاد، ولتجاوز المعوقات التى قد تقف ضد الدولة.
التربيطات التى قام بها قيادات القائمة شملت عددا من الكوادر القوية التى ستكون إضافة إلى كوادر القائمة تحت القبة، ولن تكون عامل انشقاق بين صفوف القائمة.
■ هل ستمثل قائمة فى حب مصر الأغلبية تحت القبة؟
- الأمر غير محسوم، وذلك لأن الأحزاب السياسية والمستقلين قد يشكلون تحالفا سياسيا آخر، ولكننا سنكون نواة التحالفات داخل المجلس.
■ هل حسمت قائمة فى حب مصر اختيار رئيس البرلمان؟
- فى الواقع لم يتم حسم اسم بعينه، وأعتقد أن رئيس البرلمان المقبل يجب أن يتوافر فيه عدد من الصفات أبرزها توافق التيارات السياسية المختلفة، وأن يكون شخصية ذات خبرة قانونية، وذا قدرة على إدارة البرلمان، وأعتقد أن المستشار عدلى منصور، تتوافر فيه كل الصفات اللازمة ولن يختلف عليه أحد.