زعمت جماعة الإخوان المحظورة، ببنى سويف، أن 6 أسر مسلمة هددت بالارتداد عن الدين، والدخول في المسيحية، هرباً من ملاحقات الشرطة لهم. وأدعت الجماعة، أن تلفيق القضايا لهم بعد رحيل المعزول محمد مرسى، هو ما جعلهم يفكرون الدخول في المسيحية حتى ينجو من التلفيق. من جانبها نفت مديرية أمن بنى سويف ما يتردد بشأن ذلك الأمر. وقال اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، ل “,”البوابة نيوز“,”، إن هذا الكلام كذب ومحض افتراء، وهدفه إشاعة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وتحريض للشعب على الشرطة. وأضاف: أتحدى أن يذكروا لنا وللشعب المصري أسم أسرة واحدة، قائلا: من يقول أن الشرطة تلفق هو مغيب، لأن عقيدة الشرطة تغيرت، ولن نقبل بظلم مواطن واحد وليس 6 أسر، مؤكدًا على فشل كل محاولات الوقيعة بين الشرطة وشعب بنى سويف. وقال هديب، إن محاولات المتآمرين، والبأسين لن تجدى فنحن في عملنا، مشيرًا إلى أنهم يؤدون واجبهم الوطني طبقًا للقانون.