ينطلق في الأول من ديسمبر، المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية السنوي 2015 بمشاركة العديد من الجهات الفاعلة من قطاع الصيرفة الإسلامي. ويحتضن هذه الفعالية التي تستمر لمدة ثلاثة، في فندقي (الخليج، البحرين)، العديد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي وستركز على محورين وهما "الحقائق الجديدة، والفرص الجديدة". ومن المقرر أن يشارك في هذه الفعالية المهمة، 1200 من قادة العديد من القطاعات، من بينهم محافظي مصارف مركزية، مشرعين، كبار مسؤولين في العديد من المصارف، ومدراء الأصول، صناع السياسة، رجال أعمال لشركات معنية بالتكنولوجيا المالية وقادة الفكر المعاصر. كما يستضيف الحدث نقاشات وكلمات لخمسة محافظين ونواب محافظين لمصارف مركزية من بينهم محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، الرئيس التنفيذي لمصرف عمان المركزي حمود صنقور الزدجالي، ونائب محافظ مصرف باكستان المركزي رياز ريازدين، ونائب محافظ مصرف كازاخستان الوطني نورلان كاسينوف. ويشارك في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية السنوي 2015 قادة من المصارف المركزية من البحرين، باكستان، عمان، تركيا، كازاخستان، جنوب أفريقيا والسودان إضافة إلى كبار المسؤولين من سوق أبوظبي العالمي، مركز دبي المالي العالمي، مركز قطر المالي، تحالف تورنتو للخدمات المالية، لوكسمبورغ للتمويل ووزارة المالية والخزانة في جمهورية جزر المالديف. وفي هذا الإطار، قال أحمد عبدالرحيم، المدير التنفيذي لبنك الإثمار - الذي يعتبر أحد المساهمين الرئيسيين في تطوير الصيرفة الإسلامية في المنطقة منذ إنطلاقه وأحد أهم الشركاء للمؤتمر- "خلال السنوات الماضية، تطور المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وأصبح اليوم أحد أهم الأحداث المدرجة على روزنامة المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية العالمية، ونحن سعداء بمواصلتنا دعمه". وتابع: إن "مثل هذه المؤتمرات العالمية تساهم في جمع خبراء في قطاع الصيرفة الإسلامية معًا لمناقشة القضايا الحالية والمساعدة في دفع عجلة النمو لهذا القطاع". وأضاف: "نحن نؤمن إن ذلك مهم للغاية، وخصوصًا بالنظر إلى إن أصول صناعة الصيرفة الإسلامية على مستوى العالم تبلغ 2 تريليون دولار أمريكي، وهذا المبلغ في ازدياد مستمر على الرغم إن هذه الصناعة لازالت في الأميال الأولى من المشوار". وبالإضافة لبنك الإثمار، يعتبر لوكسمبورغ للتمويل أحد الرواد في صناعة التمويل الإسلامي في أوربا، فضلًا عن كونه أحد أهم وأشهر مراكز إدارة الثروات في منطقة اليورو. وتحدث رئيسه التنفيذي السيد نيكولاس ماكيل عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بالقول "تشتهر لوكسمبورغ كبلد مساهم في تطوير حلول مبكترة في كلا المجالين (الصيرفة والتمويل الإسلامي)، وغالبًا ما تأخذ على عاتقها روح المبادرة. ويظهر جليًا في مختلف المبادرات التي قامت بها البلاد من بينها بورصة لوكسمبورغ التي تعتبر كونها أول مؤسسة تابعة لبلد غير مسلم تقوم بإدراج الصكوك في عام 2002، فضلًا عن إصدار حكومة لوكسمبورغ أول صكوك سيادية بقيمة عملة اليورو في عام 2014". وتابع: "ويقدم هذا التجمع السنوي الفرصة بأن نقيس تجربتنا على مدى ال12 شهرًا ولتقديم لوكسمبورغ كمنصة تقدم حلول متنوعة في التمويل الإسلامي بأوربا". الجدير بالذكر إن الجهة المنظمة لهذا المؤتمر وهي الشرق الأوسط العالمية للاستشارات – التي تعتبر منصة لتقديم حلول ذكية للأسواق الناشئة والحدودية – قد دخلت في شراكة مع مجموعة من المؤسسات الرائدة لضمان نجاح المؤتمر. وتضم لائحة شركاء هذا المؤتمر مصرف البحرين المركزي - وهو الشريك الإستراتيجي للمؤتمر – مصرف إبدار، مجموعة البركة المصرفية، مصرف الأردن الإسلامي، المركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي، بنك البحرين الإسلامي، فينشر كابيتال بنك، بيت التمويل الكويتي، بنك الطاقة الأول، مركز دبي المالي العالمي، مصرف السلام، بنك أي بي سي الإسلامي، مركز قطر المالي، بي أو كي الدولية، ايرنتس اند يونغ، لوكسمبورغ للتمويل، ثومسون رويترز، إيليان، باث سولوشنز، ايفاس، مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، ساب، ايغر، 3اي انفوتيشج، اسلاميك فاينانس ادفيسوري أند اشورانس سيرفسس، مركز آفاق للأبحاث الاقتصاد الإسلامي، معهد التمويل والإدارة، دار المراجعة الشرعية، بورصة البحرين، جمعية الخليج للسندات والصكوك، معهد البحرين للصيرفة والتمويل. يذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 هو تجمع لمدة ثلاثة أيام لقادة القطاع المالي، في الفترة من 1 حتى 3 ديسمبر المقبل بفندق الخليج بمملكة البحرين.