وصف أحمد بان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن تجدد مهاجمة عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب إلى الخارج، لجماعة الإخوان، بأنها جاءت متأخرة عامين ونصف العام، وكان على حلفاء الإخوان اكتشاف استخدامها لهم. واتهم عبدالماجد، الإخوان بأنها تثبت حبها لتزعم المشهد، حتى لو جاء على حساب التضحية بالأهداف والشعارات التي ترفعها. قال "بان" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن أغلب التحفظات التي كان يحملها حلفاء الجماعة على سياساتها كانت يتم طرحها داخل الاجتماعات المغلقة، مشيرًا إلى أن الجماعة من عادتها ألا تستمع لأحد، ما دفع الحلفاء لإعلان صوتهم بالانتقادات دون مراعاة وحدة الهدف مع الجماعة. ولفت "بان" إلى أن تصريحات "عبدالماجد" تكشف عن انشقاق قريب بين قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان. وكان القيادي بالجماعة الإسلامية، قد جدد عبر حسابه على "فيس بوك" هجومه على الإخوان، محملًا إياهم مسئولية تأخر إنجاز الأهداف التي سعت لها الجماعة وحلفاؤها منذ 30 يونيو.