ذكر التليفزيون المالي الرسمي، أن الجيش المالي اقتحم فندق "راديسون" الفاخر في وسط باماكو، الذي يحتجز فيه مسلحون نحو 170 شخصا، وتمكن من تحرير 80 رهينة. وذكر شهود عيان أن العسكريين الماليين بدءوا باقتياد رهائن من مبنى الفندق، وذلك بعد سماع دوي انفجار وإطلاق نار. وتضاربت الأنباء حول سقوط خسائر بشرية، إذ تحدثت بعض المصادر عن مقتل 3 رهائن على أيدي المسلحين، فيما أوضحت وسائل إعلام أخرى أن القتلى هم مواطنان ماليان وفرنسي. وفي وقت سابق نقل موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في باماكو خبر مقتل 9 أشخاص في الهجوم. وكانت شركة " Rezidor " صاحبة فندق "راديسون بلو" في باماكو، قد أعلنت في بيان أن مسلحيْن يحتجزان 170 شخصا داخل الفندق بينهم 140 ضيفا و30 من العاملين فيه. أما وكالة "رويترز" فنقلت عن مصادر أمنية أن نحو 10 مسلحين قد يكونوا داخل الفندق. وذكرت وكالة "أ ف ب" أن الشرطة طوقت الفندق الذي فيه 190 غرفة للضيوف. ونقلت عن مصدر أمني قوله: "تجري الأحداث في الطابق السابع، حيث تم إطلاق النار في الدهليز". وتجدر الإشارة إلى أن الفندق يقع في منطقة فيها مقرات عدة وزارات ومنازل العديد من الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في باماكو. وفي الوقت الذي دعت فيه واشنطن رعاياها في مالي إلى الحذر وحثتهم على عدم مغادرة منازلهم، تحدثت وكالة "شينخوا" عن وجود سياح صينيين بين المحتجزين في الفندق.