مصر تمر الآن بمرحلة حرجة في تاريخها خصوصا في ظل الأحداث الراهنة التي كان لها تأثير سلبي على السياحة في مدينة السلام شرم الشيخ، خصوصا بعد حادث سقوط الطائرة الروسية. وللأسف يريد أعداء الوطن أن يحولوا شرم الشيخ إلى مدينة وساحة للحرب، هيهات هيهات.. إنها مدينة السلام رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين. فدائما وأبدا الرياضة تصنع الفارق عن غيرها من المجالات، خصوصا عندما يكون هناك أزمات ومخاطر تؤثر على مسيرة التنمية، فالرياضة هي أحد الحلول السحرية في التقريب بين وجهات النظر، أو الترويج للمعالم والمقاصد السياحية. إن استضافة مدينة شرم الشيخ، لنجوم العالم من الأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب وفي مقدمتهم الأشهر عالميا نجمي ريال مدريد البرتغالي كريستيانوا رونالدو، والساحر الأرجنتيني نجم برشلونه الاسباني ليونيل مسي، سوف يصنع الفارق وبشكل كبير، وسوف يساعد أيضا على إدارة الأزمة بشكل جيد، نستطيع من خلاله الخروج من هذا المأزق ولو بنسبة 50%. لابد علينا الآن أن نفكر بطريقة مختلفه، فأنا أدعو أصحاب البزنس، وشركات التسويق المحترفة، وطبعا من قبلهم رجال الدولة من المسئولين والوزراء في التفكير جيدا في استقطاب هؤلاء النجوم، والذي بفضل الله سيكون لهم مفعول السحر في جذب أنظار العالم لمدينة السلام شرم الشيخ. وأعتقد أن خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة كان قد أكد من قبل بل وصمم على " استضافة البطولات الرياضية الدولية بمصر نظرا لتميز البنية الأساسية من المنشآت الرياضية والشبابية، وتأكيدا على أهمية تنشيط السياحة الرياضية " كما أتذكر هنا أيضا ما قاله هشام زعزوع وزير السياحة " أننا نحرص على مشاركة وزارة الشباب والرياضة في كل الفعاليات الرياضية التي تستضيفها مصر، فالرياضة والسياحة بينهما ارتباط وثيق فأعلى نسبة مشاهدة في العالم للبرامج ترتبط بالرياضة بصفة عامة، وارتباط السياحة بالرياضة معناه الوصول لقاعدة عريضة من السياح". إذا هناك اتجاه قوى من قبل الدولة في استضافة البطولات العالمية، فلماذا لا نتحرك في إستضافة هؤلاء الأبطال العالميين؟ وأخيرا.. رسالة أوجهها للإعلام الرياضي والعاملين به.. عليكم جميعا الآن أن نغير ونجدد من الخطاب الإعلامي الموجه، وأن يكون خطابا بناء من أجل مصلحة الوطن العليا، فمصر تستحق منا الكثير، مصر تستحق منا التضحية، مصر تستحق منا أن نضعها في قلوبنا. الرسالة الثانية أوجهها لمستر كوبر.. أمامك فرصة ذهبية لتدخل التاريخ من أوسع أبوابه.. حيث لديك مجموعة لاعبين على أعلى مستوى تستطيع أن تصنع منهم جيلا جديدا يتفوق على جيل الخطيب وابوتريكه ولن نقبل منك سوى المنافسة على بطولة الأمم الأفريقية والصعود لمونديال روسيا2018. الكابتن حسام البدري نثق في إمكانيات وإمكانيات مجموعة لاعبي منتخب مصر الاولمبي حقق حلم المصريين بالصعود لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والمنافسة على ميدالية أولمبية وليس فقط تمثيلا مشرفا. جماهير مصر العظيمة العاشقة لكرة القدم كنتم مثلا ولا أروع في مدرجات استاد برج العرب.. نريد أن تملأوا المدرجات من جديد فأنتم قلب الرياضة النابض ولكم ومن أجلكم تلعب كرة القدم، ساعدوا بقية المنظومة الرياضية بإيجابية، لكي ينصلح حال الإعلام الرياضي، وكوبر يصنع الإنجاز ويحقق ثنائية الصعور للمونديال الأفريقي والمونديال العالمي بروسيا 2018، وتفوق البدري على نفسه بمجموعة من أمهر لاعبي أفريقيا والصعود بهم لأولمبياد ريو 2016 بالبرازيل.