أحدثت الهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت في باريس، ومن قبلها حادث الطائرة الروسية تغييرات واضحة على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، من حيث توفير أدوات جديدة تساعد المستخدمين على متابعة مجريات الأحداث بسرعة. ودفعت تلك الأحداث "فيس بوك"، إلى تفعيل أداة السلامة Safety Check لمُستخدميها الباريسيين بشكل استثنائي؛ كي يستخدموها لطمأنة ذويهم وأصدقائهم بأنهم بخير، ليتم الاستعانة بها للمرة الأولى منذ تدشينها في 2014 خلال هجوم إرهابي عنيف كهذا. كما خصص موقع "تويتر"، تطبيق Moments الإخباري التابع له، في بثّ التغريدات والصور ومقاطع الفيديو التي تناقلتها وكالات الأنباء وشهود العيان، خلال الهجمات الإرهابية التي وقعت في عاصمة النور. كما أطلق الباريسيون هاشتاج #PorteOuverte "أي افتح الباب"، مناشدة لتوفير المأوى لمن تقطّعت بهم السبل، وتم الاستعانة بتطبيق بث الفيديو الحي Periscope، في عرض مقاطع فيديو حيّة للهجوم الذي وقع في مسرح باتكلان الفرنسي، وردود الفِعل إزاء الهجمات. وفي الوقت ذاته، وظفت جوجل تطبيق Hangouts الخاص بها، في إتاحة الفرصة للمستخدمين بإجراء مكالمات دولية مجانية إلى باريس، عبر أجهزة أندرويد وآي أو إس، للاطمئنان على الأهل والأصدقاء المتواجدين في قلب الحدث.