أكد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية برئاسة الجمهورية، أن كل من يحمل عمامة الأزهر على رأسه، فهو رمز للعلم وراية للأمانة العلمية . وأضاف الأزهري، فى حديثه ل"البوابة نيوز"، إن الأزهر الشريف هو الحامل لرسالة النبوة ودين الأخلاق، أُمة بعد أمة، محذرا جيل الشباب من أن يكونوا سببا في تدمير وضياع الرسالة التي يحملها الأزهر الشريف، كما حذرهم من الانخداع خلف شخص يدعى بأن الدين هو من يقتل غير المسلم وأن يبتعدوا عن داعش الدامية، وأن يردوا على من يحاول خداعهم أو أن يهمس أحد في آذانهم بأن الطريق إلى الله يعنى أن تخوضوا في سيرة أصحاب رسول الله وأن تسبوا صحابته، بمزاعم واهية أو أن ينجرفوا بعيدا عن حب الله والخروج عن دين رب العالمين. كما طالب الأزهري الشباب بأن يحفظوا أمانة أجدادهم، مؤكدا أن مصر في رباط إلى يوم الدين وكيف أن شعب مصر اختاره الله لحمل راية العلم والدين والحضارة، وأن أرض مصر جاذبة للأولياء مثل "مغناطيس" وهى أرض العلم والكرم والنور. كما شدد الأزهري على أهمية دور الشباب في تحمل مسئولية الدعوة وعلى أهمية التركيز في مجالس الذكر والتأكيد على قيمة العلم وحب الوطن، "فحب الوطن من حب الله".. مؤكدا أن مصر منبع الشباب الواعي الذي لا ينجرف عن مسار أولياء الله وصحابة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن جانبه قال الشيخ أحمد مرتضى، العالم بالأزهر، إن على الشباب أن يجتمعوا على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يكونوا محبين لوطنهم، ولعملهم، مؤكدا أن العمل عبادة، وأن الوطن بحاجة لجهود أبنائه، مؤكدا أن الساحات تقام لعبادة الله والحث على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحث على العمل ونبذ التكاسل، والالتزام بتعاليم الإسلام السمحة والتحذير من كل عبث بثوابت الدين. جاء ذلك خلال ندوة أقيمت في ساحة الشيخ أحمد مرتضي بالأقصر، بمنطقة الزناقطة، في إطار الموسم الثقافي لساحة المرتضى وحضرها محافظ لأقصر الدكتور محمد بدر، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر وأحمد إدريس عضو مجلس النواب ولفيف من الدعاة، والمئات من الشباب والمواطنين.