قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن نتائج مؤتمر فيينا، الخاص بسوريا، تذهب إلى تشكيل حكومة غير طائفية، ذات صلاحيات واسعة، مؤكدًا أن وثيقة فيينا أظهرت أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بدون صلاحيات، في الفترة الانتقالية، يمكن السماح به. وأضاف خلاف، في لقاء ببرنامج "غرفة الأخبار" والمذاع عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الإثنين، أن المجتمعين في فيينا أكدوا إرساء فكرة الانتخابات، ولم يحددوا نوعها، ما إذا كانت رئاسية أو برلمانية، ووضع دستور جديد، مع بقاء الدولة السورية موحدة.