قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بإنشاء مبنى دائم للاتحاد في مدينة الشارقة للكتاب مكرمة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من المكرمات تلقيناها اليوم من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يسبقنا دائماً فيما نفكر فيه، ويتجاوز بعطاءاته طموحاتنا، بل يتجاوز تقديراتنا لما نحتاجه إلى ما هو أبعد وأعمق، ليضعنا دائماً في تحد خلاق مع أنفسنا. وتابع الصايغ: "توجيهات حاكم الشارقة، التي ترجمتها هيئة الشارقة للكتاب ممثلة في أحمد بن ركاض العامري رئيس الهيئة، كان بعضها يدور في أذهاننا على شكل تطلعات وأهداف بعيدة نفكر فيها بين الوقت والآخر، لكننا لم نتوقع أن تتحقق دفعة واحدة، وبهذه السرعة، وضمن هذا التكامل الذي يبدأ بالترجمة، واستضافة الكتاب الإماراتيين في المشاركات الخارجية للهيئة، وتوفير الأجواء المناسبة للكاتب الإماراتي كي يتواصل ويتفاعل مع نظرائه من الكتاب العرب والأجانب، وصولاً إلى توفير مقر عصري متكامل للاتحاد في مدينة الشارقة للكتاب". وأضاف: "نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة أمام حالة استثنائية لا ينتظر فيها القائد من المبدع أن يطلب ليلبي، بل يبادر هو إلى العطاء، وما من تفسير لهذه الحالة سوى أن القائد مبدع هو الآخر، ما يجعله صاحب حدس صادق بحاجات المبدع وتطلعاته، كونه شريكاً له في هذا الموقع". وشكر الصايغ هيئة الشارقة للكتاب على مبادرتها، مؤكداً أن الشراكة معها لا تؤطرها مذكرات تفاهم رسمية، بل هي أوسع من ذلك، وأرحب، واصفاً العلاقة بأنها تقوم على التناغم والانسجام والتكامل، وتحكمها وقائع ملموسة رأينا بعض تجلياتها من خلال الدورة الأخيرة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.