سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. ختام اليوم الأول من مؤتمر"الأعلى للشئون الإسلامية".. تمثيل دولي كبير وإدانات للهجمات الإرهابية بباريس.. "الطيب: الإسلام بريء من دعاوى القتل.. "جمعة": الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا
اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العام الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمقامة فعالياته في مدينة الأقصر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وافتتحت فعاليات المؤتمر صباح اليوم بقاعة مركز الأقصر الدولي للمؤتمرات بالقرب من مسجد السيد يوسف تحت عنوان "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف" وذلك في إطار العيد الفضي للمؤتمر بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ووزير الدولة لشئون الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير الثقافة حلمي النمنم والدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس ومحمد بدر محافظ الأقصر والشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة. كما شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 50 وزيرا ومفتيا وعالما ومفكرا من عدة دول إسلامية وعربية وأوربية، ومن الدول المشاركة: «أوكرانيا، والسودان، واليابان، والسعودية وسيريلانكا، والكونغو الديمقراطية، ولبنان، وفرنسا، وبوروندي، وأستراليا، وأوغندا" والمئات من الأئمة والدعاة وعدد من قيادات الأوقاف والشئون الإسلامية وقيادات الإفتاء وكبار الشخصيات والمفكرين وعلماء الدين الإسلامي. ومن بين العلماء بالعالم الإسلامي وزير الأوقاف الفلسطيني، ومفتى القدس، ومفتى تشاد، ومفتى أوكرانيا، ورئيس معهد ابن سينا، بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدير مكتب بيت الزكاة الكويتي بالقاهرة، ووزير الشئون الدينية بدولة سيريلانكا، ووزير الشئون الدينية والأقليات، بدولة الهند، ورئيس جمعية مسلمي اليابان، وأمين عام الفتوى بأستراليا، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية. افتتح الدكتور أحمد نعينع، قارئ الرؤساء، فعاليات المؤتمر وألقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي تضمن عدة جلسات يلقى فيها الوفود عديدًا من البحوث التي تتعلق بموضوع المؤتمر. وفي كلمته رحب محافظ الأقصر محمد بدر بضيوف المحافظة المشاركين في المؤتمر ومتمنيا لهم طيب الإقامة مشيرا إلى أهمية المؤتمر ومكانته واستضافة الأقصر لهذا المؤتمر الهام بما يسهم في تشجيع سياحة المؤتمرات. فيما أدان كلا من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومحافظ الأقصر والمشاركين في المؤتمر، الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس مساء أمس الأول، معبرين عن أسفهم العميق لوقوع تفجيرات فرنسا مؤكدين براءة الإسلام الحنيف، والأديان السماوية كل من كل دعاوى القتل، والعنف داعين العالم إلى التوحد صفا واحدا ضد الإرهاب وجماعات العنف المسلحة مؤكدين أهمية تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف. كما أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته، في افتتاحية فعاليات المؤتمر أن الإرهاب لا يعرف دينا ولا وطنا، مؤكدا أن ما حدث في فرنسا من تفجيرات إرهابية، خلال الساعات الماضية، يؤكد أنه لا بد من تضافر الجهود الدولية، لدحر الإرهاب. فيما شهدت مدينة الأقصر تشديدات أمنية واسعة اليوم وتحولت مناطق كورنيش النيل، والفنادق السياحية، ومنطقة وسط المدينة، اليوم السبت، إلى ثكنة عسكرية أثناء انعقاد مؤتمر وزارة الأوقاف تشديد التواجد الشرطى في محيط مقر إقامة المؤتمر، بقاعة المؤتمرات الدولية في الأقصر، وحول الفنادق، التي يقيم بها ضيوف المؤتمر كما أخلت قوات الشرطة ميدان سيدي أبى الحجاج، وساحة معبد الأقصر من الباعة الجائلين، ومشطت المنطقة المتاخمة للمعابد الأثرية. كما تفقد اللواء عصام الحملى، مدير أمن الأقصر برفقة قيادات شرطية ساحة معبد الأقصر، وأمر بتكثيف الخدمات وأعمال المراقبة للمناطق السياحية، والأثرية بجانب التنسيق مع قوات الأمن المركزي وشرطة السياحة كما شملت التدابير الأمنية قيام خبراء مفرقعات بعمليات مسح للساحات والميادين والمزارات الأثرية فضلا عن وجود حالة استنفار بين ضباط، وجنود، وأفراد الشرطة، إضافة إلى تأمين الفنادق العائمة. وكان انشغال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالاجتماعات داخل المجلس قد دفعه إلى الاعتذار عن عدم حضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد بمحافظة الأقصر، على مدى يومين وأناب عنه محمد بدر، محافظ الأقصر، الذي ألقى كلمة رئيس الوزراء في المؤتمر.