شدد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على ضرورة التزام الشركات المنفذة لمشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب بتسليم الأعمال الموكلة إليها في المواعيد المحددة. وأشار محافظ أسيوط إلى أن هناك عددا من المشروعات المتوقفة بالمحافظة بسبب عدة مشاكل يمكن حلها بالتنسيق بين الجهاز التنفيذي والمسؤولين عن المياه والصرف الصحي، مطالبا جميع المعنيين من المسؤولين بالتكاتف من أجل وضع حلول واضحة بمواعيد محددة للانتهاء من هذه المشروعات لافتا إلى أهمية هذه المشروعات بالنسبة للمواطنين. جاء ذلك خلال تفقد المحافظ عددا من محطات الصرف الصحي ومياه الشرب في مركزي البداري وساحل سليم يرافقه المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة مشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة أسيوط والوادي الجديد ومسئولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ورئيسي مراكز البداري وساحل سليم. واستعرض مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية مع المحافظ، بعض المشكلات والعقبات التي يتم التنسيق نحو ايجاد حلول لها. وبدأت الجولة بتفقد محطة رفع الصرف الصحي بمركز ساحل سليم والتي كان من المقرر تسليمها من جانب الشركة المنفذه في يونيو الماضي إلا إنها لم تسلم حتى الآن. وقال المهندس محمد صلاح: إن محطة الصرف الصحى بمنطقة ساحل سليم في إطار التنفيذ ولم يتم استلامها من قبل الشركة المنفذة وهي شركة حسن علام والعملية تحت اشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط ونسبة التنفيذ 99 % وسبب توقف المحطة يرجع إلى عدم اكتمال الغابة الشجرية التي يتم صرف المياه المعالجة فيها. ومن جانبه أكد المهندس حمدي عبد الحميد جاد الرب رئيس جهاز أسيوط بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي أن محطة ميه الشرب بالبداري دخلت الخدمة منذ عام 2011 وتسلمتها شركة المياه بطاقة 68 ألف م3 / يوم وبلغت تكلفة انشاؤها أكثر من 300 مليون جنيه وبها أكثر من 82 كم منها 42 كم بمركز ساحل سليم و40 كم بمركز البداري وتعمل على تغذية مديتي البداري وساحل سليم إضافة إلى 22 قرية أخرى تابعه لهما بالمياه المرشحة لافتا إلى أن المحطة تخدم حاليا مركز البداري فقط بسبب مشاكل في الاطماء أمام المأخذ تسببت في نقص كميات المياه المنتجة من المحطة حيث تحتاج المحطة إلى دخول كميات من المياه تبلغ نحو 880 لتر/ثانية ولكن ما يدخل فعليا يقارب نحو 530 لتر / ثانية فقط وهو ما يقلل من كميات المياه التي يتم إنتاجها.