قام الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه وزير الدولة الإماراتي الدكتور سلطان الجابر، اليوم الجمعة، بجولة تفقدية للمهرجان الدولى لجمال الخيول العربية الأصيلة ال21، المقام حاليًا في محطة الزهراء للخيول بالألف مسكن، والذي انطلق أمس الخميس ويستمر لمدة أربعة أيام. ويشارك في المهرجان 350 حصانًا من مصر ومختلف دول العالم، بعد تطابق الشروط التي وضعتها لجنة تحكيم المهرجان أبرزها تناسق الأعضاء والرأس الجميل والعيون المستديرة والأذن الصغيرة والرقبة الكبيرة المقوسة. وأعلنت لجنة تحكيم مهرجان أجمل عرض للخيول التابعة لوزارة الزراعة، عن فوز 3 خيول بالمركز الأول و12 حصانًا ب5 مراكز مختلفة في الجولة الثانية من مسابقة جمال الخيول، وفاز الحصان صقر الجابري وأبوتريكة ومحسوب الأمين بالمركز الأول في أجمل حصان في المهرجان في يومه الثاني. وتعتمد لجنة التحكيم على عدة معايير للمقاييس العالمية لجمال الخيول، منها تناسق الأعضاء والرأس الجميل والعيون المستديرة الواسعة والأذنان الصغيرتان وعظمة الأنف المقعرة وفتحات الأنف الواسعة والرقبة الكبيرة المقوسة واستقامة الأرجل. وتعتبر المسابقة من أفضل مسابقات الخيول العربية، التي لها قاعدة بيانات تشمل شهادة ميلاد، واسم الحصان ونسبه لوالديه، ويمنح الحصان المشارك في المسابقة درجة الجودة، التي تساعده المشاركة في المسابقات الدولية وترفع من أسهمه السعرية. ويحظى مهرجان الخيول بمكانة عالية عالميًا تجذب العديد من الشخصيات المهمة على المستوى العام والخاص، ممثلة في محبي الخيول ومربيها من الأمراء العرب ورجال المال والأعمال، والشخصيات العامة العالمية التي تهتم بهذا المجال. وكشف تقرير الهيئة الزراعية المصرية، أنه تم إجراء العديد من التحاليل، لضمان التأكد من صحة نسب الخيول الوليدة قبل ختمها بالختم الخاص الذي يظل ملازمًا للحيوان حتى نفوقه، موضحًا أن الخيول العربية الأصيلة تتبع 5 سلالات (الصقلاوية والدهمانية والكحيلانية والصبيانية والهدبانية)، مؤكدًا أنه تم جمع عينات من كل المزارع المسجلة على مستوى الجمهورية، كإجراء أولى لعودة الخيول المصرية للمشاركة في السباقات العالمية. وأكد تقرير الهيئة، أن الخيول الأصيلة لها مواصفات مثالية تحدد جمال الحصان العربي الأصيل، أهمها أن يتراوح ارتفاعه بين 145و 155 سم، لافتا إلى أن الخيول المشاركة في المهرجان من أفضل الخيول العربية، والتي لها قاعدة بيانات تشمل شهادة ميلاد، واسم الحصان ونسبه لوالديه، ثم أجداده حتى الجد الخامس، ضمانا لعدم اختلاط الأنساب والحفاظ على السلالة العربية الأصيلة.