وجه عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، شعبان عبدالعليم، الاتهام إلى مرشحى قائمة «فى حب مصر» فى دائرة غرب الدلتا، بدفع رشاوى لكسب أصوات الناخبين فى المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكدا فى تعليقه على إعلان مساعد رئيس «النور» للشئون القانونية، الدكتور طلعت مرزوق، التقدم بطعن على نتائج دائرة غرب الدلتا، «وثقنا المخالفات داخل معظم اللجان بالفيديو، وحررنا محاضر بهذا الشأن، ولم يتم البت فيها حتى الآن». واتهم عبدالعليم وزارة الداخلية بالتواطؤ ضد الحزب، والتضييق على مندوبيه أمام اللجان، مع إفساح الطريق لمندوبى قائمة «فى حب مصر»، مؤكدا فى تصريحات ل«البوابة»، أن «الحزب تعرض لحملات إعلامية ضده من جانب قنوات محسوبة على رجل الأعمال نجيب ساويرس، فى محاولة لتشويه صورة النور، قبل أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات»، فيما شدد عضو المجلس الرئاسى للحزب، المهندس صلاح عبدالمعبود، على أن «الرشاوى الانتخابية والمال السياسى أثرا على الحزب فى المرحلة الأولى». وفى المقابل، اعتبر عضو اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر»، طارق الخولى، المرشح فى قطاع القاهرة، أن حزب النور يحاول تبرير هزيمته الساحقة فى عقر داره قواعده السلفية بقطاع غرب الدلتا، بتقديم طعون ضد القائمة الفائزة فى الانتخابات البرلمانية، حتى يحفظ ماء وجهه، مضيفا فى تصريحات ل«البوابة» أن «ما يحدث الآن ينفى الاتهامات التى رددها المنافسون، من أن قيادات القائمة أجرت صفقة مع الحزب، عندما سحب قائمته فى الصعيد». وأشار إلى أن «الحزب بدأ فى مرحلة الطعون الكيدية، بسبب خسارته فى المرحلة الأولى، وتوقعه تحقيق خسارة أكبر فى المرحلة الثانية من الانتخابات»، موضحا أن «جميع الأسانيد القانونية التى يعتمد عليها حزب النور باطلة من الأساس، لأن القائمة التزمت بالمواعيد القانونية لبدء الدعاية الانتخابية، ولم تخرق الصمت، كما أنها لم تتجاوز سقف الدعاية الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات، ولم تعتد على المنافسين بالفعل أو القول، مثلما فعل غيرها من القوى المنافسة». وأضاف أن «القائمة لديها لجنة قانونية مستعدة لأن تتصدى لجميع الطعون المقدمة ضدها، والتى تهدف إلى إبطال نتيجة الانتخابات»، موكدًا «لدينا حالة اطمئنان، لأننا التزمنا بالقوانين المنظمة للانتخابات، وأتوقع أن يكون مصير هذا الطعن هو الرفض، ونحن نتعفف عن الرد على بعض الشائعات التى تروج ضدنا، ونعمل على الترويج لرؤيتنا للناخبين، بهدف تقديم المصلحة العامة والوطنية للشعب المصرى».