نشأت الديهي: اخترت "دريم" لأن المشاهد يعرف هويتها ومصادر تمويلها

يبدأ الإعلامى نشأت الديهى تقديم أولى حلقات برنامجه الجديد «جملة فعلية»، على شاشة قناة «دريم» بداية الأسبوع القادم، وذلك بعد انفصاله النهائى عن قناة «ten»، والذى لم يكمل تعاقده معها بسبب تأخر إدارتها فى تنفيذ بنود التعاقد بينهما، وعدم خروج قناة «ten+» إلى النور حتى الآن، إلا أن الديهى يواصل المشاركة فى تقديم برنامج «نادى العاصمة» على شاشة الفضائية المصرية، بمصاحبة ميادة كمال ومها عادل حسنى.
وأكد الديهى ل«البوابة» أن السبب الرئيسى لاختياره الموافقة على العودة من خلال شاشة قناة «دريم»، يرجع لثقته الكاملة أن قناة «دريم» لا تمثل جزءا من أجندات أو توازنات إقليمية أو استخباراتية، وأنه اختار دريم لسبب مهم جدا، هو أن المشاهد المصرى يعرف هوية القناة جيدا، وهوية مالكها ولا يخفى على أحد مصادر تمويلها.
وأشار الديهى إلى أنه يهتم ويلقى الضوء بصورة كبيرة على تناول جميع وسائل الإعلام الموضوعات المطروحة على الساحة، وأبرز ما يميز البرنامج، وهو الاهتمام بنقل وتحليل رؤية وأخبار وسائل الإعلام الغربية والعالمية عن أحوال مصر والعالم، ويكشف البرنامج جميع الأخطاء والتجاوزات الموجودة على الساحة الإعلامية، فى محاولة للحد منها.
وأضاف الديهى أن الأمن القومى أصبح فى حالة خطر بسبب وسائل الإعلام، وأكد الديهى أنه فكر كثيرا فى اعتزال مهنة الإعلام، بسبب سيطرة رأس المال وحالة الانفلات السائد، إلا أن المقربين منه نصحوه بالاستمرار، وفضل أن يظهر من خلال قناة «دريم» بجانب التليفزيون المصرى.
وعن أزمته مع قناة «ten» أشار إلى أنه إعلامى ملتزم ولا يثير الأزمات، ولذلك فضل الانسحاب بهدوء ودون مشكلات، بعدما أخلت القناة بالتزاماتها وخالفت شروط التعاقد معه.
وأكد أن أزمة الإعلام تتلخص فى ثلاثة عناصر، هى «رأس مال الإعلام، إدارة الإعلام، والبرامج والمعدين والمذيعين»، مضيفا أن المواطن أصبح لا يعرف من يملك الوسيلة الإعلامية، ولا من يديرها، وتداخلت الأمور بين رأس المال والمادة التحريرية، والهدف من وراء التمويل.