استعبد المحلل في شئون الحركات الإسلامية، أحمد عد الحميد، أن تشهد البلاد أي تحركات في الشارع بالتزامن مع الذكرى الخامسة لأحداث محمد محمود، التي تحل ذكراها في 19 نوفمبر الجاري. ووصف عبد الحميد، احتمالات اعتبار الذكرى "بروفة" للذكرى الخامسة ل25 يناير، بغير المنطقية، متوقعًا ألا تكون هناك أي فعاليات في 25 يناير من الأساس. ودلل على رأيه بفشل تجربة النزول التي شهدتها البلاد في 25 يناير الماضي وما قبل الماضي، مشيرًا إلى وجود قناعة بن التظاهر لم يعد مجديا. وأضاف إن أحد الأسباب هي حالة الإحباط المتواجدة داخل الإخوان، مؤكدًا على إن الجماعة تعاني الترهل الشديد ما يعنى إنها غير قادرة بالمرة على أن تكون الداعي الرئيسي لأي تحرك شعبي أو تظاهر.